- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
![](images/logo.png)
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
![حمير علاية](user_images/writers/15-11-14-678092994.jpeg)
هنا وجدتُ نفسي.. ذلك الساكن دمي منذ وعيت نفسي، يخفق في الهواء.. حتى هذه اللحظة، وسأبقى أفكّر في هذا التعالق الحميم، بين قطعة قماش ملونة بثلاثة ألوان، وروح، يضربها الهواء معه فتبهَج، وتسقط دمعة!
وجدتني مذهولاً بين الأصوات والهتاف. بين الوجوه الموشومة بالألوان، والأرواح المشتعلة كالظهيرة، قرب منتصف ليلةٍ من شتاء الرياض، والعيون الضاحكة، لوطنٍ يرفض أن يموت.
حين اقترب الأبطال في البداية ليحيّونا، حبستُ دمعةً في عيني، تسمَّرت، وشردتُ في التفكير، وكأنّ لا أحد حولي. يا الله.. الحنين أعظم صورةٍ في مشهديات وجود الإنسان على خشبة مسرح هذه الحياة!
ركضوا وركضوا .. كان الوطن هو من يركض في دمنا، ويتسلّق ذاكرتَنا.
لا وجهَ لم أر اليمن فيه، توشّّيه ابتسامةٌ عظيمة، تشقّ طريقها وسط الدموع، حزيناً يعلو العيون، لكنه الحزن النبيل، برغم الفرحة، والدعوات والهتاف و"بالروح بالدم نفديك يا يمن"، التي كانت تبعث أرواحَنا من تحت الرماد، وتفلّ عن أشواقنا إليه، كما يُفلّ الرماد عن جمرته اللاهبة.
كان أحفاد الأقيال والتبابعة هنا. هنا تحدثوا وانتصروا .. نقشوا بأقدامهم "سنتممّ عبارة جدّنا الذي سُئل عن هويته ونقول: "لنا من السماء نجمها، ومن البيت ركنه، ومن الشرف صميمه.. ومن الملعب قصَبُه".
كنّا على المدرّجات قبل انطلاق المباراة بثلاث ساعات، شاهدنا جزءاً من حفل الافتتاح، وبعده مباراة السعودية وقطر. والحقيقة أننا لم نكن نهتمّ كثيراَ بما دون اللقاء.
كنا نلتقط بعض الصور في الاستاد الجميل، وأرواحنا تضج وتترقّب، وتهفو لوطن، وتودّ لو أنْ تضع نفسَها باقةَ اعتذارٍ نديَّةٍ على عتَبَاته.
أريد أن أقول كلاماً لتلك الجوقة في داخله، لكنّ المكان للأبطال، لا للأنذال. أريكةُ أرواحنا لهؤلاء الفتية المسكونين بالعزيمة والإصرار والرجولة والحب والجمال.
أين يمضي هاربٌ من دمه!
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
![](images/ads_left.png)
![](images/ads_left.png)