فن صناعة المظلومية وأختها كربلاء
**
إلى : نساء صبر / تعز ، الصورة الاستثنائية في تاريخ اليمن القديم والمعاصر التي لم تستطع جماعات الإسلام السياسي حجبها وتكسيرها ومنعها ..
**
سنصدق أن في حوزة الجمهورية اليمنية الثقافية والسياسية والدينية ثمة " كربلاء يمانية "، ومظلومية " ووووووحسيناه" ، "ووووووزينباه" ، نصدق ، إذا ما شاهدنا بأم أعيننا التالي :
نساء صبر وتعز ، وقد رمين بزننهن وصديريات " المعصى" ومقارمهن المُتللة وسراويلهن المحبوكة الملونة بألوان الحياة وملابسهن المشجرة بالفرسك ، والتوت ، والزيتون ، بل ورمين المشقر والكحل وقلادة المُرية وأقراط الجنيهات وخواتم الياقوت .. وامتنعن عن القوت والعمل في الأسواق والحقول ، وراينا نساء صبر وقد اعتصمن بالبيت والقلعة ، والحقل وحولنها في غمضة "صرخة استكبارية استضاعفية" ..الخ من هذه الهلوسات ، إلى حسينيات بالقهوة المرة والتحفن السواد ، مثلهن مثل نساء الشيعة في إيران والعراق ، وبدأن ومعهن جموع آل صبر من " رجال الرجال" باللطم والرزع ، والطعن وأكل الجمر والحطب ، وابتلاع الحناشة والعقارب والبقر وحتى الإنسان ، ليس ذلك فحسب ، بل ونرى بأم أعيننا : سيدنا علي ، والحسين والحسن ، بشحمهم ولحمهم وليس بالصور ، يشربون " القهوة " ويتطعمون فطير الذرة ، ونرى أهل صبر يزبطوا قلص القهوة ودست الفتة و يخذلون الحسين ، ونرى الطاغية معاوية وجبروت سلطانه مربوطين مذلين في زُوة سجن الشيخ ، ساعتها ومن غير يمين ، سنقول لكم وبصوت واحد : " الكربلائية الصبرية " ، يمكن ندخل معكم ونزمل مع الزاملين : الكربلائية الصرارية ، كربلاء مشرعة وحدنان ..الخ وبخمسين ريال يا رعوي ف" المساواة في البلهتة : عدل " .
أما هكذا ، نفيق الصباح من نومنا ، وقد الشيخ العارف بالله وشقاته من العكفة والشعراء و"الزينبيات" ، يعلنون في الإذاعات والإعلام ليل نهار عن مخلقة " " الكربلاء الصرارية " ، و " الكربلاء الرميمية الحدنانية " فغير معقول البتة ، حتى الآن لم نبلع بعد زامل "هم الشعث " .. ياشيخ راجع نفسك " واني حُميسك " !!..
**
لأسابيع وجماعة عكفة " الشيخ العارف" الصوفي الجهبذ ، وشقاته من كل المقاسات والأجناس يلهجون في الإذاعات الطائفية إذاعة صنعاء وغرفها " الأثيرية" بهذيان عصابي مقيت ، عن " التطهير العرقي " في صرار ومشرعة وحدنان ، لسبب وحيد وجوهري : أنهم من البطنيين / الهاشميين فقط ، ولذا حق على الدواعش والتكفيريين "بسق " واغتيال النسل الهاشمي من مناطق "العارف بالله " لهذا السبب الأوحد ، وأنهم يواجهون "إغتيال مشروع المسيرة القرآنية" الذي قد كان بدأ يزهر وتقطف ثماره في صبر والجحملية وتعز ، خصوصاً دكانة المظلومية وتفصيل قماش الكربلائية الأسود الثخين المناسب لها ليلتحقوا كلهم في "مَسبُغ" القرآن الناطق في قم ، ومران .. وفي غمضة صرخة أصبح معنا " قرآن ناطق " بااااااهت ومخيط من رذاذ سيد الكهف " الناطق " الإلهي الأكبر خامينائي اليمن :عبدالملك الحوثي ..
**
لاشك أنه حدثت انتهاكات ورأينا الصور المخجلة لجماعة "حُماة المقاومة " في صبر وصرار .. وانتقدت هذه الانتهاكات بقسوة من قبل الكثير .. لكن أن تصل تلك الانتهاكات إلى تطهير عرقي وتصفية للنسل الهاشمي الإلهي ، ثم نشر التقارير للأمم المتحدة وو، وصرخات ياعالم غيروا علينا طهرونا ، وبسقوا واجتثوا عرق عيال فاطمة بنت النبي .. اعتقد- ومن خلال الاتصالات - الحمدلله لم ندخل هذه المرحلة ، وان شاء الله لن ندخلها .. اذا ما سارعت الدولة وبسطت نفوذها بقوة القانون .. ساعتها ستختفي الميليشيات الكثيرة التي تعبث بالجميع ضد الجميع.
ونصيحة عمتكم تقوى : لا تستمعوا وتصدقوا الناطق الرسمي ل" حنشان الظمأ " محمد عبد السلام فليتة ، وهو يفلت " توشكا " التطهير العرقي" على الجميع ، لا تصدقوه فما قاله سيد سيد الكهف عبدالملك ، العكفي ابن فليته كذب .. إنها ورقة من ضمن الأوراق التهويلية التي يلعبون بها ، والحرفة التي لا يتقنون سواها كما رأيناهم ولمسنا تصرفاتهم من 2011-2016 ، إلى جانب القتل والحصار والإنقلاب وإعلان الحرب الذي افتتحوه في 21سبتمبر2014...
اعقلوا يا أهل "الشيخ العارف بالله" وعلى حد زعمكم " الأقلية" من تناول "الجعالة " التي رشها عليكم قرآنكم الناطق ، فمن فرط سكرها سوست العقل والفؤاد ، وطار الألفة الذي يجمعنا " يا نبي سلام عليك " ، بطلوا القشننة وسفخة "العرق" الذي أكتشفتموه قبل أمس العشي ،و "حمادي معه عرق إلهي بطني " هذا النعنع "أبو عودي" الطائفي .. سيحرقنا جميعاً ، كما أحرق ويحرق اليمن اليوم.. آلهات القرآن الناطق المحلية والخارجية يلوكون بتراث الغلبة والهمجية ثومة الطائفية والحرب والكراهية بلقوفكم يا أسياد العكفة الإلهية ، درجة عاشرة ، ولن تصلوا إلى مرتبة " القرآن الناطق " ، فلقد خُتم بآل "جرف سلمان" وستظلون "ملحقات الكهف" ليس إلا ..فسموا الأشياء بمسمياتها ، وأقطعوا "مسقى الحرب " وهجيج الكراهية ، وعمامة "الأقلية " ..
**
مخافسات ناطقة :
- قولوا لحقنا الزينبيات الجُدد من صبر أن يبطلن (أنتم وهن ) تفصيل تسميات وألقاب نساء صبر ، ب "الزينبيات " ذوات الصمود الحسيني و "اللحفة" الحسينية و"مقرمة الكرار" ، منذ متى ، أصبحت جدتك "ألوف الخيطة" ، وعمتك زينب الفِرعاص .. وأمك كاتبة بنت عبده قاسم الربح قدهن "يصمدين" صموداً حسينياً ؟ ومنذ متى قد اقتلبن جعفريات ؟ وبنات ذو الفقار" ..الخ ، طول أعمارهن وأزمانهن صامدات صمود جبل صبر والقلعة ، والباب الكبير ، الأشرفية ، واللقمة الشريفة النظيفة ، صمود قصائد السودي والشبزي ، وصبرية هاشم علي وغمامة الفتيح ونساء فراسكك واصبر يرحم أبو من
غرس للفضول وأيوب طارش ..صمود التمدن وألق الحياة وأول قانون للحقوق والحريات : المساواة والكرامة الإنسانية ، نساء صبر اللواتي لم يتجرأ كل صولات هيمنة الإسلام السياسية لحجبهن وتكديسهن كقراطيس "العفة " ومستلزماتها من فرغة الذبابة السلفية ل" الإختلاط" في اقبية الممنوع والحرام ، وأتيتم أنتم / أنتن لتختزلوها في عرق زينبي / فاطمي / إمامي لما قبل إنسان وما قبل حياة ومواطنة ؟
فلو نساء صبر أتزينبين ، واتفوطمين واتهشومين "نسبة إلى الهاشمية" .. لما كنتِ أنتِ أيتها " الملاك " الزينبية ، ولما كنتَ ايها الشيخ العارف بالله ، لما كنا جميعنا ، ونحن نرى نساء صبر منذ الفجر وحتى المساءات وهن يكدحن و"يضربن القملة بصميل" كما تقول "دحون الإنسان اليمني " العامر بطين الحياة ، نعم نساء صبر اللواتي يزهرن ويذبلن في الحقل والجبال والبيت والسوق والمديريات في كل ركن وبقعة يطلبن الله على بطون أولادهن وأسرهن ، يعلمنهم من المعلامة وحتى أكاديميات العالم ، يكدحن ليل نهار وبكرامة .. فلا تختزلوهن ب"حنش ظامئ" لا يشبع ولا يهجع ، لا تطربلوهن وتجروهن بقال "السيد" ،و"ماقلش السيد" ، فحطب ورماد المسيرة القرآنية خارج العصر والمكان خارج أية حياة ..؟ تذكروا نحن في الألفية الثالثة ولسنا في سقيفة بني ساعدة قبل 1500سنة.
يا آل صرار ويا آل صبر حتى لا تكونوا كمثل من قال " من شوره بلقف سيده ، مات معذب " .. وآخرتها رجع بحر صبر وتعز يشرب من زمزمية جرف سليمان .. الله يخزيكم من صدق .. اعقلوا ..وخلوا الطار يحمي ويدف " مثلَ حسنكْ مارأينا*** قط يا بدرَ السرورِ
انتَ شمسٌ انت بدرٌ*** انت نورٌ فوق نورِ"
**
قطف خبر:
اتركوا لنا مساحة نتضامن معكم ومع غيركم ضد الانتهاكات التي تحيق بإنسان تعز ، وما أكثرها وأخطرها .. نتضامن مع إنسان صبر وصرار ، ومشرعة وحدنان وو.. اتركونا نقول لمليشيات "حماة الثورة والمقاومة " والمليشيات الأخرى بما فيها ميلشياتكم أيضاً : ووووووب ..قف. أمامك إنسان : مواطن بمواطنة متساوية .. بلاسيد ولا هاشمي ، ولا رعوي .. فالمواطنة والمدنية التي ترصفونها في أحاديثكم تنقض وتناقض وتتضاد وتقطع مع أي عرق اصطفائي : سيد /هاشمي /شيخ قبيلي وشيخ عارف بالله وزينبية ، وشريفة ولعينة الملعونة .. الخ ..
و"احدة من الثنتين" إما سيد وهاشمي وإما مواطن .. حبوب المجذوب الإصطفائي والرعية لا يركبان معاً وبالمطلق .. ما يركب مع ابتذال الجمع بين الضدين " سيد /هاشمي ومواطن " كمافي حالة "مسيرة الهذيان المسيدية " إلا كمن " يركب برأس الجنبية جعنان "، والله لا غيبك شاعرنا الكبير : " سلطان الصريمي" هكذا قال في رائعته نشوان "، فعودوا للتمعن في كلماتها " علكم تذهنون ..وسلامتكم ..
وإلا كيف تشوفووووا؟
#دولة_لاميليشيات
#دولة_مدنية
#لاسيدي_ولاشيخي_سوى_الدولة
