الأحد 28 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
فتحي بن لزرق
علي عبدالله صالح
الساعة 20:17
فتحي بن لزرق

في عهد هذا الرجل كانت (عدن) دولة ومدينة ونظام وقانون وخدمات وفن ورواتب وحرية وما قبلها وما بعدها لم تكن إلا مدينة بائسة يسكن الموت جنباتها، وتتصبغ شوارعها بالشعارات الثورية الفارغة من أي معنى.

لا أنا ولا الناس ولا الطرقات ولا المدارس ولا محطات الكهرباء ولا رواتب الناس يمكن لنا جميعا نسيان هذا الرجل لأنه وببساطة ارتبط حضوره باللحظة التي أمنا فيها على أنفسنا، اللحظة التي لم ينطفئ فيها نور منازلنا ، اللحظة لم يسأل الناس بعضهم كفافاً، اللحظة التي تسلمت فيها الناس مرتباتها وشتمت الرئيس والدولة والحكومة..

وهي ليست قصة "عدن" هي قصة 22 محافظة يمنية وحكاية 30 مليون يمني انطفئ واقعهم في اللحظة التي سقطت فيها الدولة اليمنية وسقط معها ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.
 

من صفحة الكاتب على الفيس بوك

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24