السبت 27 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
عباد العنسي
مابين كذبة قطع رؤوس الاطفال من قبل حماس وكذبة قصف الكيان الصهيوني من قبل الحركة الحوثية
الساعة 16:29
عباد العنسي

هذا الزمن الذي نعيشه الآن غير ذلك الزمن الذي كنا نعيشه قبل عشرون عام .
 
في ذلك الزمن كان الكذب- الذي يطلق عليه بالدعارة السياسية أو العهر السياسي- يحق مكاسب سياسية كبيرة لمن يمارسه .

 اليوم أكثر الاغبياء في عالم السياسة هم الذين يحاولون تسويق الكذب من أجل الحصول على مكاسب سياسية ،  لان هذا الزمن هو زمن فضح الكذب للكل الناس في زمن قياسي ، وعندما  تفضح الكذبة يكون انعكاساتها السياسية كارثة على من استخدمها ،وإيجابية على من استخدمت ضده  .
سوف اتطرق كذبتين تمت منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة لإيضاح ذلك . 

 المثال الأول :

كذبت قيام حركة المقاومة الفلسطينية بقطع رؤوس الاطفال ، هذه الكذبة وصلت بشكل سريع للعالم ، وسريعا ما انكشفت هذه الكذبة بنفس السرعة للعالم .

 فكانت هذه الكذبة كارثة على من استخدمها لتحقيق مكاسب سياسية ، وتحولت إلى مكسب سياسي كبير لدى المقاومة الفلسطينية على مستوى العالم ، التطرق لتلك المكاسب تحتاج  موضوع خاص.

 المثال الثاني 

 كذبت قيام الحركة الكهنوتية الحوثية بأنها وجهت ضربات بالطائرات المسيرة ، الصواريخ للكيان الصهيوني.

هذه الكذبة المستفيد منها هو من أخرجها ، امريكا مخرجة الكذبة الاولى  هي نفسها مخرجة هذه الكذبة ، ولكن هذه الكذبة عززت من الحركة الحوثية واسرائيل ، وإيران ، وحزب الله  وأصبحت دعارة سياسية خماسية ، اي أن الجهات المستفيدة منها هي امريكا واسرائيل وحزب الله وإيران والحركة الحوثية .

هذه الكذبة ، انتشرت بين عامة الناس في اليمن ، وعلينا أن فضحها لكل أبناء اليمن ، حتى نستفيد منها كما استفادة المقاومة الفلسطينية من الكذبة الاولى .

لاننا في اليمن كشعب كما هو الشعب الفلسطيني ،  والحركة الكهنوتية الحوثية كما هو الكيان الصهيوني في فلسطين .

 لذلك ادعوا كل احرار اليمن على فضح هذه الكذبة للشعب اليمني والعالم بشكل واسع .

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24