الاربعاء 03 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
حراك حقوقي داخل وزارة الخارجية بصنعاء
الساعة 21:56 (الرأي برس- سعيد الجعفري)

مازال أبناء البساط الذي دخلوا وزارة الخارجية بفتوى من وزارة الخدمة المدنية يعانون من التهميش و العنصرية و المناطقية والإقصاء والتمييز الوظيفي.

ويطالب موظفو وزارة الخارجية قيادة  الوزارة بمساواتهم بزملائهم الذين تم ترقيتهم إلى السلك الدبلوماسي.

 وأشارت مصادر الى أن هذه الدفعة دخلت الوزارة بقرار من المحكمة الإدارية بسبب أن الوزارة رفضتهم من أول يوم قدموا إليها برغم الفتوى الرسمية والمرتب الرسمي من وزارة الخدمة المدنية حيث  لم يتم توظيفهم بوساطة او باتصال من مسؤول أو حزب معين كما جرت العادة للأسف الشديد  في وزارة الخارجية التي تعتبر حاضنة لأبناء المسؤولين والقادة العسكريين المدللين الذي ينظرون إلى مصالحهم الشخصية قبل مصلحة البلاد و يفضلون المماحكات البينية على تطوير العمل لخدمة الوطن.

 وقد صنف الكثير من الدبلوماسيين والذين تعودوا على التصنيفات السياسية والحزبية  هذه الدفعة على طرف سياسي وأحياناً على طرف مناطقي .

و لعل أقدم خريج من هذه الدفعة المغلوب على أمرها  من جامعة صنعاء بتخصص علوم سياسية كان في عام 1992م، و منهم  بدرجة ماجستير و بكالوريوس وكما تم  توظيفهم في وقت متأخر و سيتقاعدون في وقت مبكر و فوق هذا كله يتم محاربتهم  في الوزارة.

و وقالت مصادر الى ان الموظفين من هذه الدفعة لم يحصلوا على من  ينصفهم لا في الخدمة المدنية و لا في وزارة الخارجية رغم  وجود أكثر من 300 متقاعد لم يحالون للتقاعد حتى الآن.

ويطالب الموظفون في الخارجية بانصافهم، مشيرين الى ان وزارة الخارجية تعتبر وزارة سيادية و تحتاج إلى هيكلة إدارية حديثة و رفدها  بكوادر وطنية تخدم الوطن فقط.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24