الخميس 25 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
الحمد طيْبٌ نحْمدُ - عبدالنور محمد
الساعة 14:56 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

الحمد طيْبٌ نحْمدُ
حمدا به إذْ نسْعدُ
... 
ثم الصلاة على النبي 
الهاشميّ محمّد 
........ 
وربيع أقبل باسما 
ولد الحبيبُ الأحمد
غنوا معي ألحانه 
هيا انشدوه وردّدوا 
... 
صلى عليه إلهنا 
الله ربّي الأوحدُ
.. 
وتلاه نور فروضكم 
صلوا عليه لتسْعدوا
الكون يزهو يحتفي 
بمحمدٍ يتودّدُ
إلا التعيس ومن أبى 
أوْ من عصاه تهوّدوا
أو من أضاع فؤاده 
والفكر فيه أجْمدُ 
... 
في كلّ فرْحتنا به 
كم عكّرونا أرْعدوا 
... 
قالوا ابتداع وكرّروا 
لا تحْتفوا لا تنشدوا
...
لا... لا تصوموا يومه 
أو تذْكروه سْتجلدوا
سئل النبي عن صومه 
في كلّ إثْنينِ يمجّدُ
فأجاب ذاك بمولدي 
والوحي منه الأمجد
ولذاك صومي شكره 
في كلّ أسْبوع أمجّدُ 
.. 
قد صحّ عنه حديثه 
وأتى قتادة يسندُ
حسن صحيْح عنِ النبي 
وبذاك إني أشهدُ
فوقرّوه ولتفرحوا 
يا مسلمين وعيّدوا
صوموه عيد نهاره 
والليل صلّوا واحْمدوا 
..
وإذا لصوت مقلّدٍ 
يفتيك فيه ويرعدُ
أتركه يهذي يا فتى
صلوا وصوموا واسجدوا 
.. 
هذا النبيّ شفيعنا 
نجم الهداية فرقدُ 
.. 
ما مثل أحمد حسنه 
في الكون حسْنٍ يولدُ
.. 
كلا ولا ولدتْ نسا
ء كبنت وهبٍ تولد 
.. 
قد بشّرتْ أنواره 
كلّ النجوم تنهّدوا 
... 
حتي الذين ببغيهم 
حسدا له وتهودوا
قد بشرّوا بقدومه 
زين المحامد أحمدُ
نور الحروف برسمها 
تنبيك يا متشددُ
ألف القيام صلاته 
وبنشوةٍ يتعبّد
والحاء نور محامدٍ 
لله يركع يحمدُ
والميم مشْكاةٌ له 
نور السجود فيسجدُ 
... 
والدال فيه تشهّدٌ
لله واحد يشْهدُ
.. 
هذا الحبيب بحسنه 
قمرٌ منير متفردُ
لا الشمس تدرك نوره 
إلا تقبّلُ تشهدُ
وإذا أثارت قبلهً
وعلى الخدود تورّدُ
... 
هي تستمدّ إنارةً 
وسراج منه تجدد
من مثل أحمد خلقه 
نور الوجود ممجد
ربي العظيم كلامه 
في نون نور يغرّدُ
إن الحبيب معظمٌ 
خلقٌ عظيْم مخلّدُ
..
يا مولدا نور الهدى 
فيك الخلائق تنهدُ
سل عنه آمنة التي 
سررت بحملٍ تسعدُ
.. 
بشراه إذ حملت به 
كلّ البشائر ترعدُ
لاحت بروق جماله 
للروم شؤمٌ أسودُ
وتزلزتْ شرفاتهم
كسرى المجوس تهددُ
سل عن أبيه مناقبا 
عن شيبة الحمد تعدّد
عن ذي يزن الذي 
أنباء أحمد تورد 
.. 
واذا الوفود توافدتْ 
وإلى اليماني أوفدوا
إكرام شيبة حمده 
غير الوفود تزودُوا
ذاكم أفاض وفادةً 
جدّ الحبيب محمدُ
هذا الرؤوف الهاشمي 
وله القلوبُ تنهدوا
.. 
نور الإله ورحمةٌ 
للعالمين يوحدوا 
... 
الجذع حنّ مفارقا 
لما الحبيب سيبعدُ
عنه ولم يهدا له 
نبضٌ وحتى ينهد
حتى يلامس أحمد
هذا الحنينُ المفردُ
والضبّ ينطق شاهدا 
أن الشفيع محمّدُ
... 
والبدر ينْشقّ مسبّحا 
نصفين ذاك تعبّدُ
أن الحبيب المصطفى 
نور الهداية فاهتدوا
.... 
العفو أحبتنا هنا 
وسنلتقي ونغرّدُ
صلوا عليه وسلموا 
ولتفْرحوا ولتسعدوا 
..
 
09-12-2016

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24