الثلاثاء 23 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
لـقد أشـرق الـحب فـي خـافقي - انتصار حسن
الساعة 10:24 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

لـقد أشـرق الـحب فـي خـافقي
و نـبض الحياة إليه وصل

 

و غــادر صـحـراءه بـاقتناع
و عـن جـدب تـلك الـسنين رحـل

 

هـمستَ تـفضلْ, فـجاءك سـعيًا
لمملكة الحب هاقد دخل

 

فـعـمّ شـروقـك كــل الـجـهات
و مــن راحـتيك فـؤادي نـهل

 

و أنـسـيـته كـــل ذاك الـظـمـا
وطيف الـتـجهم عـنـي أفــل

 

وقـلـت أحـبـك يــا سـيـدي
فـرفـرف حـولـيَ ســرب خـجل

 

وحـيـن سـمـعت صـداهـا لـديك
تفاءل قـلبي بـها وانـذهل

 

أصـدقـا حـبـيبي؟! تـجـيب نـعـم
و تـرشـقني بـزهـور الـغزل

 

غـسلتُ بـدمع الـسعادة قلبي
و أسعدتَ دمعيَ حين نزل

 

فـقـد عـانـق الـدمـع صــدر حـبـيبي
وقبّل إصـبـعه واحـتفل

 

تـساقط دمـعيَ حـين اقـتربتَ
و مـن مـقلتيْ لـيديك انـتقل

 

و أدّى الـشـهادة حـيـن رآك
و تـمتم يـا حـيلتي مـا الـعمل؟

 

أريــد الـبـقاء أريـد الـذهاب
فهل أذهـب الآن أم هـل أظـلْ؟

 

و تـرتـعش الـخـلجات لـديكَ
و يـهتز فـي الـقلب ذاك الـجبل

 

و يـهوي أمـامك فـي كل ضعفٍ
تضيع الحروف تضيع الجُمل

 

و تـنساب أنـهار شـوقي إلـيك
فـيطلع فـي البيد ورد الأمل

 

أحــن إلـيـك و أنــت بـعـيد
و أشـتـاق جـدا لـذاك الـعسل


تـغار عـيوني وقـلبي ..أتـدري؟!
فبين عـيوني وقـلبي جـدل

 

فـهـذا يـريـدك فــي حـضـنه
و تـلـك تـريـدك وسـط الـمقل

 

بـعـينيك آمـنـت يــا سـيـدي
و قـلـبي أمـامـك أنـت امـتثل

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24