الجمعة 05 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
هل تسمع الدمع؟ - عبدالعزيز عجلان
الساعة 15:21 (الرأي برس - أدب وثقافة)

إلى الحبيب المصطفى في ذكرى ميلاده العظيم ... مع أمضّ الألم و الأعتذار ...
 

جرح المواقيت دمعٌ في صدى الذكرى
هل تسمع الدمع إذ يتلو ، أبا الزهرا

 

ما للمآذن - تب الذلُّ - صامتة ؟؟؟ 
كأن ذكراك لم تصدح بها عطرا

 

كأن يومك لم يشعل منائرنا
نورا، ولا شمخت من زهوه فخرا

 

يومٌ به تركع الأزمان شاكرةً
مَنْ شاءهُ شامةً في ، خدها ، غرا

 

أهداه في مقلةالدنيا ، وقد عميت ، 
للعالمين - وما أشقى العمى !! - فجرا
******

 

ما للمآذن لا شدوٌ يؤلّقها ؟
و لاضياء يندّي أفقها شعرا

 

هانت عليها - أبي - ذكراك فاتشحت 
بالصمت ترقعهُ من وهمها عذرا

 

كأنه لم يكن ميلادَ صرختها 
بالنور ، إذ عميت عن صبح "من أسرى"

 

كأنما أنكرتْ أمّ الكتاب ، وما 
أصغت إلى " النجم " تروي للندى سفرا

 

و لا تلت - أمس- عن " يس " وِردَ هوى
وغرَّبت مقلتها " الفتح والنصرا "

 

كأنها - الأمس - لا قرآنُها عطراً
ولا السماوات من تسبيحها تُغرى

 

ما بالها تُغمض الأوهامُ مقلتها 
والصمت يطفيء فيها الزهو والبشرى

 

لكن دمانا ؛ إذا لامستها ، عُرسٌ 
وأجمل الآي في أنفاسها يترى

 

جئنا بحبك ،لا القنديلُ منطفئاً 
ولا المزاهر تخفي للهوى نشرا

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24