تشهد مدينه الحديدة مع دخول فصل الصيف أزمة انسانية خانقه بسبب توقف ضخ المياه الى المنازل في العديد من احياء المدينه مما زاد من تفاقم معانات السكان الذين يعانون اساسآ من ازمه انسانيه خانقه جراء أنقطاء العديد من الخدمات أذ لم يكن جميعها العديد من الاهالي يشكون من غياب تام للمياه بعد توقف مولدات ضخ المياه إلى الاحياء وهو الامر الذي ينذر بأزمه تهدد حياتهم لاسيما مع ازدهار سوق سوداء للمياه، حيث تنتشر شاحنات تبيع المياه باسعار مرتفعه للغاية.

 وقال بعض السكان ان المياه المشتراه للاستخدام المنزلي ملوثه فلونها ورائحتها متغيرة بوضوح  لكننا مجبرون على استخدامها أو تلك التى نحصل عليها من خزانات الأحياء والتى يتزاحم عشرات الاهالي معظهم من الاطفال والنساء عليها.

وأضافوا: أزمه المياه الخانقه أجبرت عشرات الأطفال على التغيب عن المدارس والالتحاق بطوابير طويله تصطف أمام خزانات المياه فهم يتغيبون عن الدراسه يومآ ويحضرون اخر.

مصادر أخرى أفادت ان السبب الرئيسى في انقطاع المياه هو عدم توافر وقود الديزل لمولدات ضخ المياه فالمؤسسة لا تملك سيولة مالية لشراء الوقود وخاصه مع امتناع المواطنين عن تسديد فواتير استهلاك المياه ولا سيما الموظفين الذين يشكون من انقطاع رواتبهم وصعوبة الوضع الانساني والظروف المعيشيه التى تشهداها مدينة الحديده. 

 ويناشد الأهالي المسؤولين في المحافظة وعلى رأسهم قيادة السلطات المحليه والجهات المعنية إلى ضرورة إتخاذ إجراءات وايجاد حلول عاجلة لمشكلة انقطاع المياه والتى تتسبب بوضع ماساوي للمواطنين خاصة مع دخول فصل الصيف .