جح ريال مدريد في العبور من مطب فالنسيا الشهير بتحقيق فوز غال وثمين بنتيجة 2-1 في الدقائق الأخيرة من اللقاء بعدما كاد الخفافيش أن يشعلوا الجولات المتبقية من الليجا والخروج من ملعب سانتياجو بيرنابيو بنقطة.

كان ريال مدريد هو الطرف الأفضل والأخطر طوال معظم فترات اللقاء بالرغم من تأثر لاعبيه الواضح بالإجهاد من كثرة المباريات ومن الضغط العصبي الواضح بعد اشتعال المنافسة على لقب الدوري بالخسارة القاتله أمام الغريم اللدود برشلونة في الكلاسيكو.

ولايزال ريال مدريد يثبت أنه يمتلك جبهتين قويتين للغاية لا يوجد لهما مثيل بين كل أندية الليجا، فصنع كارفاخال هدفه الثامن في مختلف البطولات هذا الموسم فيما منح مارسيللو فريقه الفوز بهدف قاتل في شباك فالنسيا.

ويقدم "" تقييماً لأداء لاعبي فريقي ريال مدريد وفالنسيا بالأرقام بعد إنتهاء اللقاء:

ريال مدريد:

نافاس(7): تصدى لكرة مؤثرة مع انطلاق المباراة كادت تمنح الضيوف تقدماً مبكراً واهتزت شباكه عبر ركلة حرة مباشرة سددها باريخو ببراعة.

كارفاخال(9): كان أبرز لاعبي فريقه دفاعاً وهجوماً وواصل الأداء المميز الذي يقدمه منذ بداية الموسم وصنع هدفاً بعرضية متقنة لزميله رونالدو.

راموس (7): لم يتعرض لاختبار حقيقي في ظل ضعف الأداء الهجومي للاعبي فالنسيا.

ناتشو(5): بالرغم من قلة هجمات فالنسيا، إلا أن مدافع ريال مدريد لم يكن في كامل تركيزه ونجح هجوم فالنسيا في الهروب من رقابته في أكثر من كرة.

مارسيللو (7): ربما كان اللقاء هو أقل مباريات النجم البرازيلي خلال الفترة الأخيرة ولكنه سجل هدفاً قاتلاً منح فريقه فوزاً غالياً وبرهن على قيمته الكبيرة مع الفريق حتى عندما لا يكون في أفضل حالاته.

كاسيميرو(7): قام بالضغط على لاعبي فالنسيا عند فقدان فريقه للكرة وقام بدوره الدفاعي بشكل مميز ولكنه لايزال يلعب بعصبية واضحة وهو الأمر الذي سيكلفه كثيراً بمستقبله لو لم يغير من طريقة لعبه.

لوكا مودرتش(6): قدم اللاعب الكرواتي مباراة مقبولة ولكنه لم يقم بدوره الهجومي بالشكل المطلوب مما قلل كثيراً من الفاعلية الهجومية لفريقه من العمق باستثناء لعبة واحدة تحصل من خلالها فريقه على ركلة جزاء.

توني كروس(6): ينطبق عليه ما انطبق على زميله لوكا مودرتش، تحرك كثيراً ولكن المساندة الهجومية من ناحيته كانت غائبة.

كريستيانو رونالدو(6): فقد الكثير من الكرات خارج المنطقة ولكنه بخبرة ومهارة كبيرة نجح في هز شباك فالنسيا بقراءة مميزة لعرضية كارفاخال، والتحرك بشكل مثالي داخل المنطقة وإنهاء صيامه عن التهديف في الليجا منذ فترة ولكنه أهدر ركلة جزاء كان تسجيلها يعني انتهاء الأمور عملياً.

خاميس رودريجيز(7): حاول تقديم أفضل ما يمكن تقديمه ولكن أدائه تأثر بقلة مشاركاته مع الفريق وافتقاده للياقة المباريات المطلوبة مما جعل زين يقوم بتبديله.

كريم بنزيمة (5): كان أحد اسوأ لاعبي فريقه خلال الشوط الأول، لم يقم بدوره كمهاجم وتسبب دائماً في إعاقة حركة رونالدو عند دخول الأخير لمنطقة الجزاء، ولكنه كاد يسجل هدفاً رائعاً من لعبة مميزة خلال الشوط الثاني قام بها ولكن القائم كان له بالمرصاد.

ألفارو موراتا (8): شارك كبديل ولكنه كان مؤثراً للغاية مقارنة بما كان يقدمه كريم بنزيمة خلال اللقاء، ونجح اللاعب الشاب في صناعة الهدف الثاني لزميله مارسيللو والذي منح فريقه فوزاً غالياً.

فالنسيا:

دييجو ألفيس(9): واصل الحارس البرازيلي تألقه الملفت للأنظار في التصدي لركلات الجزاء وكرر ما فعله قبل عامين أمام كريستيانو رونالدو وتصدى مرة أخرى لركلة جزاء سددها اللاعب البرتغالي.

جاراي(5): تمركز بشكل سيء في معظم الكرات وتسبب في ركلة جزاء ضد فريقه وتحصل على بطاقة صفراء.

مانجالا(6): ظهر بشكل مقبول بالرغم من ضعف أداء زميله جاراي وبذل أقصى ما يمكن لإيقاف لاعبي ريال مدريد.

مونتويا(7): قدم مباراة مقبولة وقلل كثيراً من خطورة الجبهة اليسرى لريال مدريد وساعده على ذلك سوء حالة رونالدو ومارسيللو.

لاتوري(6): كان سيء الحظ باللعب ضد أفضل ظهير أيمن في الليجا خلال الموسم الحالي خاصة وأنه لايزال قليل الخبرة مما صعب مهمته كثيراً في معظم الأوقات.

كارلوس سولير(5): ظهر بمستوى متوسط ولم ينجح في منح فريقه سيطرة على منطقة وسط الملعب وكان معدل قطعه للكرات ضعيفاً.

دانيل باريخو(7): سجل ضربة حرة مباشرة بإتقان شديد وكاد يمنح فريقه نقطة غالية لولا نجاح ريال مدريد في التقدم من جديد قبل النهاية بدقائق قليلة.

ناني(5): انتظر منه جمهور فالنسيا الكثير خلال اللقاء كونه أكثر لاعبي الفريق خبرة ولكنه خذلهم بالأداء السيء مما أجبر مدربه على تبديله.

منير الحدادي(6): بالرغم من تحركه كثيراً إلا أنه كان سبباً رئيسياً في عدم نجاح فريقه في القيام بالهجمات المرتدة بشكل فعال بسبب أدائه البطيء عند استلام الكرة.

فابيان أورلانا(5): قدم مباراة ضعيفة مما أثر بوضوح على الأداء الهجومي لفريقه ولم يقم بدوره الأساسي كصانع للألعاب ولم يمد هجوم الفريق بكرات مميزة تهدد مرمى أصحاب الأرض.

سانتي مينا(7): بذل أقصى ما في وسعه في ظل غياب الدعم الهجومي من زملائه، وكاد أن يسجل هدفاً مبكراً لفريقه.