الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
الجيش العراقي يستعيد مناطق غرب الموصل
الجيش العراقي
الساعة 00:50 (الرأي برس: وكالات)

استعاد الجيش العراقي سيطرته على منشأة عسكرية، 4 قرى جديدة من تنظيم “الدولة الإسلامية” “داعش” وذلك في طريقه إلى مدينة تلعفر غرب الموصل.

وفي هذا الصدد قال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل شمالي العراق، الفريق الركن عبد الأمير يار الله،  الخميس، إن قوات الجيش في فرقة “المشاة 15″ استعادت قرى “البوير”، و”اللزاكة”، و”السلام” و”المنصور”، فضلًا عن منشأة “المنصور” للتصنيع العسكري، ومحطة تصفية مياه “البوير” غرب الموصل.

وتقع المواقع المذكورة غرب سلسلة جبال “عطشانة”، التي تمتد من شمال غربي الموصل، وصولا إلى مقربة من مدينة تلعفر على بعد 60 كم غرب الموصل.

 ويأتي هذا التقدم في إطار مساعي الجيش، لاستعادة المناطق المحيطة بمدينة تلعفر؛ تمهيدًا لشن هجوم لاستعادتها من قبضة تنظيم “داعش”.

وخلال الأشهر الماضية كانت قوات الحشد الشعبي – قوات شيعية موالية للحكومة – تقاتل في المناطق المحيطة بتلعفر، لكن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال أكثر من مرة إن قوات الجيش والشرطة هي من ستتولى مهمة الهجوم على تلعفر.

ويأتي إسناد مهمة تحرير تلعفر للجيش من أجل تهدئة مخاوف السنة، الذين يخشون من “عمليات انتقامية” قد تقوم بها قوات الحشد في حال تم إسناد المهمة إليها.

ويأتي هذا الهجوم بينما تقاتل القوات العراقية لاستعادة آخر معاقل “داعش” في الجانب الغربي لمدينة الموصل، وهي حي “الشفاء” وأجزاء من المدينة القديمة.

ووفقا للملازم حازم السامرائي في قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش، فإن قوات فرقته أحكمت قبضتها على جميع منطقة “باب سنجار” غربي الموصل.

و”باب سنجار” بمثابة إحدى بوابات منطقة الموصل القديمة، التي تشكل التحدي الأبرز للقوات العراقية بسبب أزقتها الضيقة والمتشعبة، حيث تتعذّر على المركبات العسكرية الدخول فيها؛ فضلًا عن اكتظاظها بالمدنيين.

وتعد الموصل مدينة ذات كثافة سكانية سنية، وهي ثاني أكبر مدن العراق، سيطر عليها تنظيم “داعش” صيف عام 2014، وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير/شباط الماضي معارك الشطر الغربي منها.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24