الاربعاء 24 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
«الإصلاح» مطمئن: «التحالف» لن يتخلى عنّا!
الساعة 19:57 (الرأي برس - متابعات)

نقل بن دغر عن الأحمر تأكيده «دعم التحالف الكامل لجميع القوى السيا�ية اليمنية المؤيدة للشرعية، والإصلاح جزء أصيل منها»

لم يتأخر ردّ حزب «التجمع اليمني للإصلاح» على قرار «المجلس الإنتقالي الجنوبي» حظر جماعة «الإخوان المسلمين» في محافظات جنوب اليمن، بل كان سريعاً وقوياً. ردّ استند، بحسب مصادر تحدثت  إلى ان «ضوء أخضر» من رئيس الوزراء في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أحمد عبيد بن دغر، الذي جمعه لقاء خاص، أمس الأول، في قصر معاشيق بعدن، بعدد من قيادات «الإصلاح».


وخلال اللقاء، طمأن بن دغر قيادات «الإصلاح» بقوله: «إنه ليس بوسع رجال الإمارات - في إشارة إلى أعضاء المجلس الإنتقالي – التحكم بمصائر أحرار اليمن»، مشيراً إلى اتصال هاتفي مطوّل بينه وبين نائب الرئيس، الجنرال علي محسن الأحمر، عشية فعالية 7 يوليو، أكد له فيه الأخير «دعم التحالف الكامل لجميع القوى السياسية اليمنية المؤيدة للشرعية، والإصلاح جزء أصيل منها، منوّهاً إلى أن التحالف يتفهم جيداً ويدرك حاجته اليوم إلى حلفاء أقوياء يساندونه ويحاربون معه في خندق واحد القوى الإنقلابية منذ أكثر من 30 شهراً، وأكد أن التحالف لن يتخلى عنهم أبداً كما قد يتوهم شراذم الإنفصال».


إجراءات «الإصلاح» السريعة من شأنها وضع «الإنتقالي» في موقف محرج

وبحسب المصدر الذي حضر اللقاء، فقد أثنى بن دغر على «جهود أكثر من 30 جمعية خيرية تابعة للإصلاح تتعاون منذ أكثر من عامين مع مركز الملك سلمان للإغاثة بانسجام تام». وأردف بن دغر «(أننا) لا ننسى الدور الذي لعبته القنوات التابعة للحزب في دعم الشرعية ضد الإنقلاب، والتي لولاها لما وصل صوت الشرعية إلى كل بيت في اليمن»، داعياً «رجال الحزب المخلصين إلى مواجهة الخطاب المناطقي التحريضي الذي تبثه أبواق الإنفصال الحالمة، وهو خطاب يستهدف كل اليمنيين ولا يخدم سوى الإنقلابيين».


وقال قيادي في «الإصلاح» حضر لقاء معاشيق إن «الإصلاح يمكنه حشد مئات الآلاف في عدن وتعز وأي مدينة يمنية لو أراد، لكنه مشغول الآن في الجبهات ومواقع القتال ضد الإنقلابيين، ولا يمكن لأي قوى سياسية حظر نشاطه مهما بلغت قوتها». وعقب اللقاء، استأنفت الدائرة الإعلامية لحزب «الإصلاح» في عدن إصدار صحيفة «صيرة» الناطقة باسم الحزب. كما رافقت طواقم من قنوات «الجزيرة» و«بلقيس» و«سبأ» بن دغر في زيارته المراكز الإمتحانية لطلاب الثانوية العامة في حي كريتر، القريب من قصر معاشيق.


إجراءات «الإصلاح» السريعة من شأنها، بحسب مراقبين، وضع «الإنتقالي» في موقف محرج أمام الآلاف من أنصاره، حال لم يقم باتخاذ الإجراءات التي أعلن عنها رئيس المجلس في بيان فعالية «استمرار رفض الإحتلال»، التي أقيمت، عصر الجمعة، في حي المعلا، بعدن.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24