احيا المجلس العسكري في محافظة إب حفلاً تأبينياً بذكرى اربعينية الشهيد القائد العميد الركن/ حميد التويتي قائد اللواء 29 ميكا ( عمالقة). وفي الحفل التابيني الذي اقيم بمأرب وحضره عدد من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية القيت كلمات عددت في مجملها مناقب الشهيد القائد ونضالاته القتالية في الذود عن الوطن والدفاع عنه. واستهل الحفل بكلمة ترحيبية عن ابناء محافظة إب التي ينتمي اليها الشهيد التويتي، القاها الشيخ / حمود البرح اشار فيها الى الشهداء الذين تقدمهم محافظة إب فداءً للوطن، وترسيخاً لحريته وحمايةً للثورة والجمهورية".لافتاً الى ان اب ومديرية السدة مديرية الشهيد التويتي سبق وقدمت علم من اعلام الجمهورية وقائد الثورة الشهيد علي عبدالمغني" . واضاف البرح:" يا لمحاسن القدر ان تحتضن تربة مارب جسد الاحرار من ابناء اليمن كافة من عشرات السنين واختلط رجالات دم اليمن في ارض سبأ، بلدة طيبة لايسكنها ولايدفن فيها الا من كان طيبا". وفي كلمة اسرة الشهيد القاها نجله الاكبر، شكر فيها كل من شاركهم الفعالية، مؤكداً ان الوطن يستحق التضحية بهؤلاء الابطال، وان الهدف العظيم يستحق دفع الثمن الغالي". مضيفاً:". عزاؤنا الوحيد ان نسير جميعاً في تحقيق الهدف الذي استشهد من اجله شهداؤنا وهو تحرير اليمن من الانقلاب". وقال مجاهد حميد التويتي:" اننا في اسرة الشهيد لايؤلمنا استشهاد والدنا، وانما يعتصرنا الالم ويمزقنا الاسى لما يمر به الوطن من تمزق وتهجير وتدمير على يد المليشيا المسلحة". وقال:" ان اعظم بشارة لنا واعظم عزاء يقدم لنا ليس الحزن والاسى بل هو تحرير صنعاء واسترجاع الدولة من الانقلابيين". مضيفاً:" نتمنى ان يكون والدنا هو آخر شهيد حتى تحرير صنعاء". واضاف نجل التويتي" ما يزيدنا فخراً وشرفاً نحن اسر الشهداء ان الارض التي آوت شهداء الثورة والجمهورية 1962 ضد الامامة والكهنوتية كالزبيري والمغني والعرادة وغيرهم بالامس، هي نفس الارض التي آوت شهداء الدفاع عن الشرعية والوطنية". وفي كلمة رئاسة الاركان الذي اقيم الحفل التابيني برعاية رئيسها اللواء الركن محمد علي المقدشي- القاها مدير دائرة العمليات الحربية اللواء الركن/ ناصر علي الذيباني، تحدث في مستهلها عن بطولات الشهيد التويتي في معارك الدفاع عن الوحدة والجمهورية في غمار الحروب التي خاضها في صعدة ضد مليشيا التمرد، وصولاً الى معاركه الاخيرة ضد ذات المليشيا في فرضة نهم". واشار الى شجاعة الشهيد التويتي وحنكته في قيادة لواء العمالقة بحرف سفيان واستطاعته البقاء على اللواء متماسكاً لفترة طويلة رغم الضغوطات الهائلة والحصار المطبق والاغراءات التي قدمته له". مؤكداً ان التويتي لم يساوم او يداهن القوى الانقلابية على شرفه العسكري الذي اقسم عليه، حتى التحق بركب الجيش الوطني، وخلال فترة وجيزة استطاع ان يؤسس ويعيد بناء لواء العمالقة من جديد، والانطلاق به الى معركة الشرف والكرامة". واضاف اللواء الذيباني:" انه لمن حسن الطالع ان نحضر حفل تابين الشهيد التويتي ونستحضر رباطه في ميمنة فرضة نهم ونيله الشهادة فيها، وكانه يحاكي رفيق الشهادة والنضال الشهيد البطل علي عبد المغني وهو مرابطاً في صرواح ومجاهداً فيها الى ان نال الشهادة، فتقاربا في المكان والمكانة". واكد مدير دائرة العمليات الحربية اللواء الركن/ ناصر الذيباني في ختام كلمته بقوله:" اننا في رئاسة الاركان نؤكد للجميع اننا على ركب هؤلاء الابطال سائرون وعلى خطاهم ماضون ولدمائهم منتصرون". واكد " ان ايام الانقلابيين اصبحت معدودة وبشائر النصر قريبة، وصنعاء اصبحت قاب قوسين من التحرير". كما اكد على اهتمام رئاسة الاركان ورعايتها باسر الشهداء والجرحى في كل الجبهات". من جهته اكد وكيل محافظة مارب الشيخ عبدالله الباكري ان مناقب الشهيد التويتي زادت من الاصرار للدفاع عن الوطن والذود عن الامة والتصدي لشرذمة الانقلاب". واضاف :" نحن امام هدف ومشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة، فيما عصابة الانقلاب مشروعها القتل والدمار والخراب". مؤكداً ان النصر قريب، وعلينا الثبات والتصدي لعصابات التمرد التي اهانت الشرف العسكري". وفي الحفل التابيني قدم اوبريت بالمناسبة بعنوان ( والله ما ننساك) من اعداد واخراج نوح الحنش، كما القيت قصيدتين شعرية للشاعر مجيب الرحمن غنيم والنقيب محمد سعد الذيب، فيما تم عرض ريبورتاج تعريفي بالشهيد القائد حميد التويتي استعرض سيرته الذاتية وحياته الحافلة بالبطولات القتالية حتى استشهاده متتصف رمضان المنصرم. حضر الحفل قائد المنطقة العسكرية الثالثة احمد حسان جبران وعمليات المنطقة السادسة طه شمسان وعمليات المنطقة السابعة ناصر العواضي ورئيس المجلس العسكري بمحافظة إب قائد محور إب واللواء 55 العميد الركن احمد البحش وقائد شرطة إب العميد فهد مجلي، ومدير دائرة المدفعية العميد الركن توفيق الحربي، وقائد قوات حرس الحدود عبدالله معزب، ومدير دائرة المشاة حيدر محفل، ومدير الامن السياسي بمارب ناجي حطروم، والشيخ عبدالعزيز الشليف.