الخميس 28 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
عبور النسيان - عبدالرحمن دغار
الساعة 15:38 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


أكره الإيجاز في كل شيء ،تروق لي التفاصيل كثيرا 
التفاصيل الجديدة التي لم يعشها أحد من قبل والتي لا يمكن أن تتكرر كثيرا.

أريد أن أقرأني بكل تفاصيلي التي سرقت مني كل شيء ولم أكن حينها أعرف.
وانا أقرأ في أوراقك تلك شعرت بأنك تكتبين حياتي من جديد،وجدتني مختلفا كثيرا بالرغم من أنني عشت تلك الأحداث لكن لغتك الساحرة أدهشتني.

قلت لك تروق لي التفاصيل الجديدة

الأنثى التي تخلق المختلف من الروتين المكرر والممل تستطيع أن تبتكر الكثير والكثير من التفاصيل التي لم تخطر على بال أحد وهذه هي الأنثى التي تحترف  
السعادة وتجيد توزيعها.

كنت أرغب كثيرا في الكتابة ،في إجتياز الصمت،وعبور النسيان.

حاولت أكثر من مرة أن أكتبني لكنني كنت أفكر بالطريقة التي سأبدأ بها الكتابة،لأنني لم أكتب من قبل، كنت أفكر أي الكلمات التي سأختارها لكي اكتب وأي فكرة سوف تضيء لي الطريق.

وحين وجدتك سقطت كل الصعوبات وتلاشى المستحيل.

لم أكن أفكر بأنك سوف تسردين كل تفاصيلي بهكذا أسلوب،كنت أفكر أن مجرد وجودك في حياتي فقط سوف يدفعني للكتابة.

لكنني الآن سعيد جدا وأنا أقرأني بهذا الشكل 
لم أختر الطريقة التي تم كتابتي بها ولا الكلمات ولا التفاصيل،كلها جاءت بشكل تلقائي وهذا سر جمالها.

الانثى التي تكتب بحب تنجب لغة لا يستطيع أي قلب أن يصمد أمامها.

الأنثى التي تؤمن بالرسم والموسيقى والقصيدة والصباح والقمر والورد والعطر والجمال كيف لها أن لا تكتب لغة ساحرة ينحني في حضرتها كل الإعجاب.

(الصباحات التي تشرق بك لا يمكنها أن تغيب أبدا
تبقى ولو على شكل مساء موشى بالضوء ).

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24