الاربعاء 24 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
خارج النص - عبدالواحد عمران
الساعة 15:02 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



بدأنا نشاركهن
ارتشاف الفناجين في الشارع العام
في قهوة العم (مدهش)
نرى أن يغيرن
أردية الحزن
بالورد بالبرتقال
وأن يحتذين المجازات عالية الصوت
كي تستعيد القصيدة إيقاعها
ترتب ما ارتبك النثر
في وزنه
أن يضعن النصيف
ولايتقين سوى الليل
واللاإرادي من وعيهنه
وما رسخته القبيلة من نسق الكبت
والإنفتاح على الموت
أن يرتجلن أمام القبيلة
بيتا بلاقافية..

 

على نصف كأس من الإستعارات
كن وقفن
(بعيدات مهوى القرط) 
يشرن بأعناقهنه
يغلّقن باب الكناية فهي بقية
ماتركته الفحولة
من بطشها بالكلام
أقسمن لي أنهنه
سيطردن ليل الخرافة من بالهنه
سيحرقن كل تمائم أطفالهنه
سيسقين ما مات من (بردقوش) الجمال
وينسين كل الحكايا المسنة
عن (فاطمه وعلي)*
وعن (كلب عباس
هوووووهاااااه لاتوكل الناس
هووووووهاااااااه إلا حليمه
هوووووووهاااااااه بنت الكرم بس)*
عن (التفلة) الشافية. ..

 

إذن بدأت تستعيد الأنوثة
منهم خلاخيلها
وتهيء صدر القصيدة مستنفرا
وتراقب أقراطها أن تطيح
وتترك أردافها
مثلما
يشتهيها
امرؤ القيس،
تماما كما
شاءها في الكؤوس ابن هانىء
عارية
ومُحَدّثة كاجتراح حبيب بن أوس
وموغلة في الغموض؛
كفلسفة المتنبي
كميتية صافية

 

بدأن يجربن أصواتهن
أمام الجميع
يشاركن كاظم في صفحات التواصل
(قاتلتي ترقص حافية القدمين)
نعم حافية
هوى زامل بيننا
قبل أن يبدأ الكرنفال 
بثانيتين
أحرق المسرحية والسينارست
غيَّرَ سير الرواية
لم تكملِ الظَبَياتُ
ارتداء المجاز
(مدهشٌ) 
وضع الملح في الشاي
خوفا
وسكَّرَهُ داخل النص...

 

كفاي تعتصران العناقيد
في ثغرها
فمي راحل في الخيال
إلى امرأة لوحة
أوقعتني يداي:
لوحة طافية
(من أحب الحياة. . عاش ذليلا) 
يقولون 
قال عليه السلام
السلام عليّ
على امرأة قبل ثانيتين
ستخلع ماحمّلتها السلالات من إرثها
بعد ثانيتين
استوت لوحة
تلعب الدور في المسرحية
هوى بيننا زامل
وليل بأحلامنا جاهل
هوى الباطل الباطل
هوى المسرح القاتل
وماكان ذلك في البال
لم يحمل الكاتبُ/النصُ
موتا ولا بندقية
كانت المقدشية
عليٌّ وفاطمةٌ والحسين وزيدُ
ولا الأمويون
ليسوا من النص
لم أتخذ زاملا مشهدا
لم أكن أعرف العنصرية
كنت
أحاول أن أرسم الحب بالعافية

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24