الخميس 28 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
تَعْويذَةٌ مَقْدِسِيَّة - زاهر حبيب
الساعة 07:44 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

شاخَ انْتِظاري وشـاخَ الشَّوْكُ في تِيني

ولَــمْ يَـزَلْ -بَـعْدُ- حُـلْمي لاثِـمًا طِـيني
.
.

مـا زِلْـتُ أحْـبُو عـلى أنـقاضِ أمْـنيتي
أسـائِـلُ الغَـيْبَ عَــنْ أصْــداءِ حِـطِّـينِ
.
.
إنْ لَــوَّحَ الـتّـيْهُ، مِـشْكـاتي تُـسـائلُني:
مــتـى ســأذْكـي أغـانِـيـها بـزَيْـتُوني؟
.
.
مـتــى.. وتَـبْـقَـى إجـابـاتـي مُـعَـلَّـقَـةً
كـ وَشْــمِ تَـبْـغٍ عـلـى أسْــوَارِ غَـلْـيُونِ
.
.
هــا إنـني الـيَوْمَ -والـمَنْفَى يُـرَاوِدُني-
أُقَـشِّرُ الـمَـوْتَ عَـنْ ظَـهْري بسِكِّيني
.
.
مـنْ بَـعْدِما صِرْتُ فـي الَخَيْباتِ أغْنِيةً
وأبْــدَعَ الـعُـرْبُ فـي عَـزْفي وتَـلْحيني
.
.
لَـمْ يَـلْقَ دَمْـعي سِـوَى أصْداءِ قادَتِهمْ
تَــتْـلُـو تَـنَـاهِـيـدَ مَـأْسـاتـي وتَـأبـيـني
.
.
فُـعْـذْ أيـا جُــرْحُ مِــنْـهُـمْ واعتَصِـمْ أبدًا
بَـمَـنْ لــهُ الأمــرُ بَـيْـنَ الـكـافِ والـنُّونِ
.
.
وأَخْـبـِرِ اللَّـيْـلَ والـطَّــاغُــوتَ أنَّ لَــنَـا
في كُلِّ نَـزْفٍ، شَـذَا صُـبْـحٍ فـلسطيني
.
.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24