الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
يا رَبَّةَ الطَّرْفِ الضَّحُوكِ - يحيى الحمادي
الساعة 13:29 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

يا رَبَّةَ الطَّرْفِ الضَّحُوكِ "الغَنُوجْ"
نَبضٌ بصَدرِي؟! أَم طُبُولُ الزُّنُوجْ!
.

 

نَبضٌ بصَدري أَم خُيُولٌ بلا
خَيَّالَةٍ تَعدُو, وما مِن سُرُوجْ!
.

 

نَبضٌ بصَدري أَم خُطى هاربٍ
مِن بَينِ خَوفَينِ استَطاعَ الخُروجْ!
.
.
.

 

مِن أَينَ يَرنُو القَلبُ؟! هل عِندَهُ
عَينانِ؟! أَم لِلطَّرفِ حَقُّ الوُلُوجْ؟!
.

 

مِن طَرفَةٍ أَمطَرتِ عِطرًا على
قَحطِي, فَلاحَت لِي وفاحَت مُرُوجْ
.

 

والأَرضُ مِن حَولِي تَلاشَت كما
لَو أَنَّها وَهْمٌ كَسَتْهُ الثُّلوجْ
.

 

وازدَادَ حَجمُ القَلبِ, حتى غَدَا
مِثلِي سَمَاءً ما لَها مِن فُرُوجْ
.

 

حتى بيوتُ (القاعِ) طارَت على
إِيقاعِ مِعراجِي, وطافَت بُرُوجْ
.

 

القاعُ؟! ما عادَ اسمُهُ لائِقًا
ظُلمًا يُسَمَّى "القاعَ" وهْو العُرُوجْ
.
.
.

 

يا رَبَّةَ الطَّرفِ, الهَوَى ماجَ بي
هل يَستَطِيعُ البَحرُ أَن لا يَمُوجْ
.

 

لَن يَبرَحَ المَجنُونُ ما دامَ في
عَينَيكِ أَثمارٌ وشهدٌ ثَجُوجْ
.

 

عَيناكِ في عَينَيَّ ما زالَتا
والشَّوقُ إِيماءٌ, وصَمتٌ لَجُوجْ
.

 

والجُوعُ في قَلبي غَدَا ناضِجًا
لكنّهُ جُوعٌ لِغَيرِ "المَلُوجْ"
.

 

لا تَعجَبي.. فالنَّارُ مِن طَرفَةٍ
والحُبُّ في "صَنعَا" سَريعُ النُّضُوجْ
.

 

أَو فاعجَبي _إِن شِئتِ_ مِن حالِنا
لَن تَستَقِيمَ الحالُ والنَّاسُ عُوجْ!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

26-7-2017

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24