الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
زرقة - صالح بحرق
الساعة 13:34 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


حزمت امتعتي من حي الخساف وانطلقت إلى البريقة لااعرف أحدا هناك سوى البحر فهو يعرف لهجتي إذا خاطبته يهدأ حتى انسل فيه ثم يغني موجه لي انغاما خاصة لا أحد يسمعها إلا أنا واحتفظ ببعضها إذا عدت إلى الخساف.
في ذلك اليوم قررت ان ابقى في البريقة فترة طويلة انعم فيها بالاجازة من مصنع الملح كانت السماء اشد زرقة من ذي قبل والناس يتوافدون على شاطىء البريقة ويتكاثرون هروبا من ارتفاع درجة الحرارة مما افسد علي الاستمتاع بالبحر فجلست على الشاطىء واذ بي اسمع اسمها يتردد لايمكن ان تكون هي فقد غادرت مع اسرتها إلى الهند لكنه نفس الاسم فكتبته على الرمل ورحت انتظر دوري لاعانق البحر وتركت اسمها هناك على الشاطىء والبحر اكثر زرقة من ذي قبل.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24