الجمعة 05 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
وطن - زاهر حبيب
الساعة 14:42 (الرأي برس - أدب وثقافة)

وَطَــــــــــنٌ شِـــــبْـــــهُ جُــــمْـــلـــة
هُــنــا وَطَــــنٌ مَــسِـيـحٌ مُـسـتَـمِيتُ

 

تَــضِــيـقُ بـــــهِ الأزِقَّـــــةُ والــبُــيُـوتُ
هُـــنــا وطَـــــنٌ تــغــازِلُـهُ الـمَـنـافـي

 

فــيَـأبـى أنْ يَــقــولَ لَــهُـنَّ: هــيْـتُ..
تَـشَـكَّـلَ مِـــن غُــبـارِ الـصَّـمْتِ لَـحْـنًا

 

تَــــــذُوبُ بــعَــزْفِـهِ عِـــنَــبٌ وتُـــــوتُ
إذا مـــا جــاءَ يَـهْـمِسُ فــي عـيُـوني

 

تُـضـيءُ بــهِ الـدُّمُـوعُ _ولـيـسَ زَيـتُ_
.
.

 

كَــم اشْـتَـعَلَتْ بــهِ جُـمَلي وحِـبْري !
وكَـــمْ أوغَــلْـتُ فــيـهِ ومــا انْـتَـهيتُ !

 

ألا إنّــــي إلــيــهِ _وقَــــدْ دَعــانــي_
بــألــحــانـي وقــافِــيَـتـي سَــعَــيــتُ

 

ولَــــمَّـــا أنْ رأى ذَبـْــحـــي فـــإنّـــي
خَـفَـضْـتُ لــهُ الـجَـناحَ ومــا عَـصَـيتُ
.
.

 

لــقـدْ أضــحـى بـبَـطْنِ الـرُّعْـبِ فَــرْدًا
فــــإذْ ألْــقَــوهُ لَــــمْ يَـلْـقـمْهُ حُـــوتُ
ــــــ

 

لــــهُ فــــي كُــــلِّ أُمْــنِـيَـةٍ رَصِــيــفٌ
وفــي نَــزْفِ الــدُّروبِ صَــدًى وصِـيـتُ
ــــــ

 

بــثَــرْثـَرَةِ الـــرَّصــاصِ يَــفـيـضُ نــــارًا
وَراءَ لَــهــيــبـِهـا كَــــيـــدٌ صَــــمُـــوتُ
ــــــ

 

إلـــــى ســاحـاتِـهِ إنْ ســــارَ يَــومًــا
تُــحــاصِــرهُ الــمَــتــارِسُ والــخُــبُـوْتُ
ــــــ

 

وإنْ آوى إلـــــــى غـــــــارٍ عَــــجُـــوزٍ
فَــمـا (بَــيـضٌ) هُــنـاكَ و (عَـنـكَـبوتُ)
.
.

 

بــــهِ كُــــرَةٌ مِــــن الــبــارودِ تَــجْــري
وصــــافِـــرةٌ تُــحَــرِّضُــهـا الــــكُـــرُوتُ

 

ومَـــنْ قِــيـلَ: (الـرُّعـاةُ) أتَــوا وظَـلُّـوا
على " خَطِّ التَّماسِ " ولَمْ " يَشُوتُوا "
.
.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24