- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
![](images/logo.png)
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
![](user_images/news/11-02-15-185288840.jpg)
القصيدة التي ألحقت العار بأحزاب اللقاء المشترك القصيدة كتبت يوم التحاق أحزاب اللقاء المشترك بثورة الشباب السلمية الجدير بالذكر أن القصيدة نشرت في ديوان سيف من لهب وهو ديوان خصصه الشاعر للحديث عن الثورة الشبابية
كأسٌ ظامئٌ شعر/ أحمد المعرسي.
من بعد أن شاخَ فجرُ المشتهى وصلوا
معارضاتٍ بها من نفسِها وجلُ
جاءوا عراةً وعينُ الشكِ تمقتُهم
كعانسٍ بعدَ نصفِ الليلِ تغتسلُ
لما رأوا العرشَ ملقياً كمومسةٍ
ثاروا سفاحاً وما في صفِّهم رجلُ
لأنهم من ظلامِ الشكِّ طينتُهم
جاءوا وعادوا فلا حلّوا ولا رحلوا
ويحَ السياساتِ والأحزابُ قد صنعتْ
بنا من العجزِ ما يندى له الخجلُ
من ثلثِ قرنٍ وهم في صحنِ كعبتهِ
هذا مناةٌ, وذا العزى, وذا هبلُ
رؤوسُهم في مفازاتِ المنى صدأتْ
أصابها من بياداتِ الدجى عَطَلُ
وها هم اليومَ في الساحاتِ إمعةٌ
خرساءُ تسري وفي أطرافِها شللُ
أيُّ الفريقينِ أخشاهُ وثورتُنا
نجلاءُ عمياءُ بالنيرانِ تكتحلُ؟
يذيقُها أحمرٌ سوطاً وقنبلةً
وأحمرٌ لجراحِ الشعبِ ينتعلُ
حمرُ الأساميِّ والأفعالِ قاطبةً
رجسٌ وإن زَيّنُوا الأقوالَ أو هَدَلوا
وثورةٌ من ورودِ القلبِ طينتُها
أصابها من رزايا خبثِهم بللُ
أمست بلا وجهةٍ تمضي وقائلُها
يقولُ: كيفَ التقا الصُبَّارُ والعسلُ؟
هذا إلى غايةٍ عميا مرتحلٌ
له بكلِّ سبيلٍ تائهٍ عملُ
وذاكَ في الساحةِ البلاهاءِ مفترشٌ
أساهُ والحزنُ في عينيه مكتملُ
يثيرهُ في دروبِ المشتهى أملٌ
كما تثيرُ الصبايا في المنى القُبلُ
و"السنحناتُ" اللواتي بعضُ عفتِها
نهبُ البلادِ, بنارِ الحقدِ تشتعلُ
جاءت تصلي على سجادةٍ غزلتْ
من دمعِ طفلٍ يتيمٍ بيتُه الفشلُ
سبحانَ من فلَّ هذا الشعبَ قاطبةً
كي يخلدَ العرشُ والأحزابُ و"الفِللُ"
يا ساحةَ الثورةِ الصماءِ, ثورتُنا
في سلَّمِ العجزِ يبكي فوقَها الطللُ
منذُ انتفضنا على الطاغي وزمرتِه
ونحنُ في ساحةِ التغييرِ نقتتلُ
هذا يدلي علينا رجسَ عُصبَتهِ
وذا يمجدُ كم أعطوا وكم بذلوا
وللشبابِ مجاميعٌ مفرقةٌ
تكتلاتٌ وما في جوفِها كُتَلُ
وفوقَ هذا وهذا في ضمائرِنا
سجنٌ لأهدافِنا الكبرى ومعتقلُ
وكم إمامٍ وسفاحٍ بساحتِنا
ونحنُ نهتفُ أنتَ القائدُ البطلُ
يا ساحةَ الثورةِ الصماءِ غايتُنا
لها من اللهِ كأسٌ ظامئٌ ثَمِلُ
للمجدِ دربٌ وحيدٌ نَصُّ هِمَّتِهِ
تفنى الرجالُ, ليحيا الحبُّ والأملُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
![](images/ads_left.png)
![](images/ads_left.png)