الأحد 05 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن…...والقلم
ميسي رئيس العالم ؟!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 20:43 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأحد 8 أغسطس 2021

لو يتعلم الحاكم العربي من هذا الدرس: 
التداول السلمي للكرة …
التنافس الشريف …
نصر بجدارة الهزيمة بشرف …
كرة يخدمها إحدى عشر لاعبا، وسلطة يستغل بها العشرات من النخب كل ثروات البلدان المظلومة…
لاعب كرة القدم الذي يهتف له عشرات الآلاف، ويتابعه الملايين عبر الشاشات وعبر الصوت المسموع، عندما يحول الحول، تراه يرفع يده: إلى هنا ويكفيني، سأترك الكرة وليأت من يخلفني إبداعا وأخلاقا وإيثار…
لاعب الكرة يسيطر على مشاعر الناس، ورئيس السلطة يتسلط عليهم …
ميسي صفق له العالم من برشلونة إلى المنتخب الأرجنتيني، من إسبانيا إلى بوينس آيرس ...تصفيقا تجاوب له المحيط والبحار...ورئيس السلطة صفق له المنافقون والجهلة…
في سن 13 عاما انضم إلى برشلونة، ولعب في الدوري وعمره 17 عاما اكتوبر2004  ...ويعتبره كثيرون أفضل لاعب في العالم، أنا لم أستطع تجاوزاثنين رونالدو ورونالدينيو البرازيليان والمسجون في بنما الآن ...فازب 6 جوائز ذهبية وبستة أحذية ذهبية أوروبية أيضا...وفازب35 لقبا مع برشلونة بما فيها 10 ألقاب من الدوري الإسباني و4 من دوري أبطال أوروبا و7 ألقاب من كأس الملك …
سيرة " البرغوث"  ومسيرته بحاجة إلى أكثر من عمود، لثراها بالتفاصيل...وقد لقب بالبرغوث لقصره، ورونالدو البرتغالي لاعب يوفنتوس حاليا بعد أن ترك الملكي كان لقبه " الدون" ..
 وفي 5 أغسطس الحالي أعلنت إدارة نادي برشلونة رحيله بعد أن تعذرالاتفاق ماليا على بقاءه ...هنا تتجدد فنون اللعبة، وهناك تصدأ ادوات الحاكم الفرد، وشتان بين عالمين…عالم سلس يصنع الإبداع، وعالم يساس بالدبابة!!!!
على أن هناك ملاحظة هامة جدا، وهي أن الإعلام يصنع الطغاة معظم الأحيان، ففي عالم الكرة، هناك لاعبين كبار جدا، لا تسلط عليهم الاضواء، ومهما قدموا، فلا يصلون إلى الشهرة والجوائز الكبرى!!! وهذا سر من أسرار اقتصاد كرة القدم وربما……عالمها الخفي ...وأنظرفلاعب كبيرمثل روسي الايطالي خرج من السجن ليقود ايطاليا إلى كأس العالم، ورونالدينيو الفنان البرازيلي الكبير في السجن بسبب المخدرات، ومارادونا قصته مع المافيا الإيطالية معروفة…
على أن طغاة الكرة من اللاعبين غير طغاة الحكم والسلطة ...هناك طاغ بإبداعه، وهناك طاغ بفساده وتسلطه!!!!
هذا غيض من فيض ميسي، أما سيرته ومسيرته فعظيمتان ...وسيرة الرياضة وفي المقدمة كرة القدم عنوانها النبل والأخلاق العظيمة...مهما ظهرت هنة هنا أو فساد هناك بسبب الاداريين والسياسيين وبالذات في العالم الجاهل الذي يحول كرة القدم إلى أكبر عملية الهاء في حياة الناس….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24