الخميس 16 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
فِيْ لَحظَتَينِ وَتَلوِيحَة - محمَّد المهدِّي
الساعة 23:00 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


فِيْ الصَّيفِ هَاجَرَ، وَالمَنفَى يُطَارِدُهُ.. 
مِنْ حِينِهَا وَعَلَى نَجوَاهُ إِبلاغُ 
وَفِيْ الشِّتَاءِ رَأَى فِيْ النَّومِ قَريَتَهُ 
تُؤبجِدُ البَحرَ، حَيثُ الرَّملُ لثَّاغُ 
وَفِيْ صَبِيحَةِ يَومِ الرِّيحِ قَالَ لِمَنْ 
يَعنِيهِ: كُلُّ وُلاةِ الأَمرِ قَد زَاغُوا 
فَصَاحَ فِيْ وَجهِهِ اللَّيلُ البَّهِيمُ بِلا 
فَمٍ: ضَيَاعُكَ لِلمَجهُولِ مَضَّاغُ 
لَمْ يَلتَفِتْ.. كَانَ مَشغُولاً بِسَاعَتِهِ 
فَالوَقتُ مِنْ أَوَّلِ التَّكوِينِ لَدَّاغُ 
لَمْ يَلتَفِتْ.. عَينُهُ كَانَتْ تُرَاقِبُ كَمْ 
حِملُ المَدَى، وَلِتِلكَ العَينِ إِفرَاغُ 
أَرخَى مَدَامِعَهُ: كَمْ نِعمَةٍ خَرَجَتْ 
عَنِ السِّيَاقِ، لَهَا فِيْ الخَلقِ إِسبَاغُ 
هَذِيْ المَدَائنُ بِالأَهوَالِ قَد نَبَغَتْ
هَذِيْ القُرَى أَهلُهَا بِالذُّعرِ نَبَّاغُ 
طَاغُورُ كَانَ هُنَا، طَاغُورُ لَيسَ هُنَا 
طَاغُورُ أَينَ اختَفَى، أَينَ اختَفَى طَاغُو..!!
فِيْ سَنغَهَايِ تَمَشَّى لَحظَتَينِ، وَفِيْ 
تَلوِيحَةٍ عَادَ مِنْ أَحيَاءِ شِيكَاغُو 

____________ـ 
 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24