الثلاثاء 23 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
فتحي بن لزرق
ثورة جياع
الساعة 17:15
فتحي بن لزرق

وانا نازل ظهر اليوم من مكتبي بالصحيفة ببلوك 31 بحي العيادات بالمنصورة لاقيت حرمة كبيرة في السن.
تفرجت ناحيتي زي اللي يعرفك ،قلت انها تعرفني او شيء .
اتقربت مني وتلفت يمين يسار 
قالت :" كيف حالك يا ابني؟
قلت لها :" الحمدلله؟
قالت :" اطلبك طلب وماتردني؟
قلت لها :" باذن الله اذا قادر.

قالت :" اشتي كيلو رز للغداء ووالله اني حاوشة كيف ادبره ؟
اخذت بيدها لبقالة اسمها المدارس واشتريت لها رز وحاجيات اخرى .
امسكت بيدي وقالت:" تؤمن بالله ؟
قلت :" لااله الا الله 
قالت:" والله يابني وانا بأخر عمري ان عمري طلبت مخلوق ونحن اسرة كريمة وعفيفة بس اليوم صبحنا والبيت فاضي وقلت لبناتي باروح اجيب لكم من عند اختي وبيت اختي هنا بحافتكم وماطلعت لها لاني اعرف ان وضعها نفس وضعنا ومن ساعة وانا الف الشوارع .

القصة اعلاها تعني ان غالبية الشعب ستخرج تشحت بعضها خلال ايام قليلة مالم يتحرك العالم وعلى رأس هذا العالم دول التحالف العربية التي قدمت لانقاذنا .
كل مدرعة من مدرعاتكم ستطعم حي كل صاروخ سيطعم قرية .

نريد دعم للإقتصاد ، اوقفوا ارسال المدرعات وغيرها اوقفوا الحرب ، حربكم هذه فاشلة بكل المقايسس ولن تنتصرون فيها ابدا .
انتم تملكون نصف ثروة العالم والى جانبكم بلد اسمه اليمن يعاني وفقير ومتعب ولو تبرعتم له بربع ماتصرفونه على العاب البلاستيشن لاخرجتموه من ازمته.
نريد قليل من الوضوح حيال معاناة الشعب .

بالله المطبلين واصحاب "شكرا" وماقصرتم جنبوا مش وقتكم ابدا ابدا، معنا اهلنا يموتون من الجوع ولن نقف الا معهم .

معنا قضية شعب بأكمله انت واهلك معكم قرشين وامورك ماشية زي الفل غيرك لا ومليون لا لذلك جنبوا.
التحالف العربي مطالب بالقيام بواجباته تجاه هذا الشعب او اعلان تبرأه من هذا الشعب وتركه وشأنه .
وصاية وجوع وفقر وعذاب ماتركبش ولن نقبل بها .

تنازلنا عن السيادة على امل ان يقوموا بواجباتهم ، اما موت ووصاية فهذا امر مرفوض.
حكومة هادي : عليكم القيام بمهامكم اما ان تكونوا المحلل والمجيز لقهر الشعب وعذابه فهذا لن نقبل به وستخرج الناس ضدكم ولن ترحمكم.
الى الشعب من اقصاه الى اقصاه .
ثورة على كل فاسد.
ثورة على كل الطغاة.
ان كانت موتة فل تكن موتة بشرف.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24