- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
نموذج 1
في حفل تسليم السلطة من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، يوم الاثنين 27 فبراير 2012، كنت جالساً بين أمين عام المؤتمر الشعبي العام المرحوم عارف الوزكا والأخ
عبده الجندي.
حدَّث الزوكا الجندي عني مازحاً: هذا واحد من رعيتي يوم أن كنتُ محافظاً لمأرب.
قال الجندي ضاحكاً: أهل مأرب رعايا؟!
التفتَ إليَّ الزوكا، وقال: هل تنكر ذلك؟
قلت ضاحكاً: ومن ينكر هذا الشرف؟
رحمه الله
كان رجلاً والرجال قليل...
اختلفنا أو اتفقنا معه إلا أنه كان نموذج الرجال الأوفياء، حتى اللحظة الأخيرة.
نموذج 2
حدثني مسؤول يمني كبير قال: مرة كنت عند الرئيس صالح رحمه الله، واختلفنا في موضوع ما، وقلت له كلاماً لم يقتنع به، وحاولت معه بكل وسيلة، لكنه لم يقتنع، واحتد عليَّ في الكلام.
يواصل قائلاً: خرجت من عند صالح، ولحق بي حسين الحميدي (رئيس الحماية الرئاسية، والحارس الشخصي للرئيس الراحل رحمه الله.)
وأخذ يطيب خاطري، ويقول: لا تزعل يا دكتور، الفندم يحبك، لكن مشكلته أنه أحياناً ما يسمع من أحد.
تعرفون مصير هذا الجندي المجهول؟
قاتل مساء الأحد الماضي قتال الرجال، بأنواع الأسلحة، واستبسل في القتال إلى اللحظة الأخيرة، حتى ترجل فارساً نبيلاً.
رحم الله صالح ورجاله الذين صمدوا معه، وقاتلوا بين يديه حتى اللحظة الأخيرة...
حصدت نيران الإمامة الكثيفة أرواح رجال اليمن الذين ترجلوا واقفين، مساء الأحد الماضي.
اختلفنا سياسياً معهم، لكنهم كانوا نماذج للرجال الأوفياء الذين قاتلوا ببسالة حتى اللحظات الأخيرة.
رحم الله علي عبدالله صالح الرجل الذي عاش مختلَفاً على سياساته، لكن متفَقاً على بطولته.
رحم الله عارف الزوكا الرجل الذي وفى مع صاحبه حتى الموت.
رحم الله حسين الحميدي، الجندي المجهول الذي علم اليمنيين دروساً في الصمود.
الرحمة لكل رجال اليمن الذين قاوموا هذا المشروع الإمامي السلالي البغيض من كل الأحزاب السياسية.
ولا والله لن يكون اليمن إلا لأهله...
ولن يسلمه أهله لوكلاء إيران ولو طال الزمان.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر