المتابع للأحداث المتلاطمة في جنوب اليمن هذه الايام يلاحظ منعطفات خطيرة ومغامرات غير محسوبة تقودها قوى اقليمية ومحلية...
ما اود ان اعرج عليه "وهو الاهم "استهداف العلماء والخطباء ومن يأمرون بالخير والفضيلة..
يحبس العديد من العلماء والدعاة انفاسهم وهم يشاهدون ايادي الغدر والخيانة تمتد الى رؤوس اخوانهم الدعاة.....
اخص بالذكر هنا مايجري في الحالمة عدن
من استهداف منظم وممنهج وبنفس الطريقة والاسلوب للعديد من الدعاة والعلماء.....
٢٨ حالة اعتداء وقتل طالت دعاة الخير والمنابر وبالاخص التيار المحسوب على الدعوة السلفية "اهل الاحسان والحكمة "اللذين لهم بصمات واضحة في العمل الخيري والاغاثي والدعوي والانساني ويديرون العديد من المؤسسات الدعوية ومراكز تحفيظ القران الكريم...
بسبب هذا الخطرالمحدق الذي بدأ يتفاقم اضطر العديد من الدعاة الى المغادرة خارج الوطن والى بعض المحافظات الامنة...
لكن مبعث القلق..والسؤال الذي يطرح نفسه بكل قوة ووضوح..من وراء هذه الاغتيالات.. ولماذا في هذا الوقت والتحديد
للاجابة على هذا السؤال المحير لنا..والمفهوم لاهل عدن ..لابد من طرح القاعدة العامة والتي تذكر بعد كل جريمة"اذا اردت معرفة الفاعل فابحث عن المستفيد"
من المستفيد من قتل مشاعل النور والهداية..
والسؤال المشنوق على خشبة المآسي والذي يطرح مرارا وتكراربعد كل عملية اغتيال..
من المسئول عن الملف الامني في عدن
ومن يمسك بمفاصل الحزام الامني العدني
وببرود اعصاب ستجد من يقول لك.. اذرع الحراك الجنوبي وعناصرشلال شايع والزبيدي...
وتزداد الشكوك حول هؤلاء بعد ان اعلنت السلطات المحلية في عدن اعتقال اشخاص متهمين في اغتيال الشيخ/عبد الرحمن العدني "امام ورئيس دار الحديث"الفيوش عدن" حيث تفيد المعلومات ان منفذي عملية الاغتيال انقلبوا بحادث سيربعد عملية الاغتيال مباشرةواصيبوا بجراح وتم اعتقال الفاعلين والتحفظ عليهم من قبل سلطات عدن ولكن التحقيقات ونتائجها ذهبت في خبر كان....
ويتحدث اخرون عن دور مثير وسلبي لشيخ حراكي اسمه هاني بن بريك والذي لم يصدر عنه موقف واضح ازاء هذه الاعمال الاجرامية بل ان منشوراته في وسائل التواصل تجعل حوله الف علامة استفهام.....
ونبتعد قليلا عن التحليلات الى بعض الحقائق.. السلطات في عدن متهمة بقتل الشيخ /ثابت الهلال امام وخطيب جامع الحبيلين برصاص قوات الحزا
الحزام الامني العدني
وببرود اعصاب ستجد من يقول لك.. اذرع الحراك الجنوبي وعناصرشلال شايع والزبيدي...
وتزداد الشكوك حول هؤلاء بعد ان اعلنت السلطات المحلية في عدن اعتقال اشخاص متهمين في اغتيال الشيخ/عبد الرحمن العدني "امام ورئيس دار الحديث"الفيوش عدن" حيث تفيد المعلومات ان منفذي عملية الاغتيال انقلبوا بحادث سيربعد عملية الاغتيال مباشرةواصيبوا بجراح وتم اعتقال الفاعلين والتحفظ عليهم من قبل سلطات عدن ولكن التحقيقات ونتائجها ذهبت في خبر كان....
ويتحدث اخرون عن دور مثير وسلبي لشيخ حراكي اسمه هاني بن بريك والذي لم يصدر عنه موقف واضح ازاء هذه الاعمال الاجرامية بل ان منشوراته في وسائل التواصل تجعل حوله الف علامة استفهام.....
ونبتعد قليلا عن التحليلات الى بعض الحقائق.. السلطات في عدن متهمة بقتل الشيخ /ثابت الهلال امام وخطيب جامع الحبيلين برصاص قوات الحزام الامني ولم تكن الحادثة الاولى....
ومن باب الاخذ بالاسباب وعطفا على حوادث الاغتيالات السابقة فقد اخذ الدعاة والعلماء ماامكن من احتياطات لازمة وتنحوا قليلا عن الانظارالا ان يد الغدر والخيانة تمتد اليهم وهذا يؤكد متابعتهم ورصدهم باستمرار من جهاز امني واستخباراتي منظم....
لكن مبعث القلق ان تتحول هذه الظاهرة الى عمل اعتيادي متجاهلين ان الامر قد زاد عن حده ولامجال للتغافل والتطنيش
وحتى المتمسكين بالشرعية والمدركين لخطورة هذا المنزلف من ابناء الجنوب يقدمون اسئلة لا اجابات لها لانهم يعلمون من ابطال هذا المسلسل الاجرامي..
والسكوت على هكذا حال وترك الامور تجري في اعنتها امر خطير لان هؤلاء الدعاة اصبحوا تحت مؤامرة اجتثاث لا لشي الا انهم وقفوا ضد التمدد الايراني في الجنوب ودعموا اهلهم ماديا واغاثيا وعلميا...
هؤلاء الدعاة لاينتمون لفريق او حزب او جماعة
وانما حزبهم الدعوة الى الله ..ومانحتاجه بوضوح شديد ان تقدم الشرعية موقفا واضحا في ذلك ..
والتحالف باعتباره المسئول عن الامن في المناطق المحررة...والاحزاب السياسية
وجميع منظمات المجتمع المدني
والله من وراء القصد
