- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
في ظل غياب الحكومة اليمنية والجهات الرسمية أو الممثلة لليمنيين كالجالية ونقابات طلابية ومنظمات إنسانية تعمل في السودان باسم اليمنيين، أصبح المواطن اليمني لا يملك سوى قيمة تذكرة السفر، وفقد المأوى بسبب الفنادق ذات التكلفة الباهضة.
هناك العديد من اليمنيين وأسر يمنية وصلت السودان بهدف السفر إلى دول أخرى أو العودة إلى اليمن (ترانزيت)، وأخرى توقفت من أعمالها، أو طلبة انجزوا دراستهم ولم يبقى أمامهم سوى العودة إلى بلدهم أو العودة إلى دول استقرارهم فيها.
اليمنيون في السودان، يعانو من صعوبات جمة، فلا سفير يفيدهم، ولا مسئول يعينيهم، ونتيجة لذلك لم يعد لهم أي خيارات التي انعدمت تمامًا، حتى المال الذي من خلاله يسد رمق جوعهم نفد من جيوبهم.
أنا لا أملك لكم أي شيء ولن استطيع تقديم أي شيء أول أعمل أي شي لكم، كل هذه العبارات تتردد على مسامع اليمنيين من قبل السفارة الممثلة للحكومة الغائبة عن رعاياها، مع أن كل الدول العربية المجاورة أعادت رعاياها، عدى اليمن.
اليمني في السودان يتحمل كل هذه الآعباء والمعاناة، ولكنه يطالب الجهات الرسمية بالموافقة على إعادته إلى وطنه وتكاليفه الشخصية مع تكاليف الحجر الصحي.
بمعنى أن كل شخص في السودان يرغب بالعودة إلى اليمن لا ينتظر يد العون من احد في تكاليف نقله او تكاليف الحجر الصحي، فما المانع من الموافقة على استقبال الرعايا اليمنيين وعودتهم إلى وطنهم.
اليمني في السودان يعاني جميع الظروف نظرا لغياب الموسسات والمنظمات الإنسانية وكذلك الجهات الرسمية وسوء التعامل من كلاهما.
وهناك الحالات المتضررة جدا أصبح المريض لا يتمكن من الحصول على العلاج أو على الأقل "المضاد الحيوي"، حتى وصل الحال إلى وفاة اكاديمي يمني نظرا لغياب كل المعنيين وضعف الخدمات الطبية.
نأمل من الجهات الإعلامية الاهتمام البالغ في تجسيد هذه اللوحة الماساوية والتاريخية للعالم.
و هذا ماظهر وانكشف أمام بعضنا.. أما ماخفي فهو أعظم واشد.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر