الثلاثاء 16 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
أنور الأشول
احمد علي انت من فزت بالوفاء
الساعة 17:08
أنور الأشول

اعياد ومناسبات دينية ووطنية كثيرة مرت علينا ولازال السفير احمد علي عبدالله صالح الشخصية اليمنية الوطنية ابن الزعيم الراحل رحمة الله عليه  يقبع تحت العقوبات الدولية الظالمة منذ سنوات وكله صبر وايمان ..كل سنة تمر يرتفع رصيده ويكبر بحب في وجداننا على امل ان استمرار الحال من المحال غداً ستكن له كلمه وسيعلم القاصي والداني ان احمد علي لم ينفك يوماً او ينفصل عن الوطن يعيش مع هموم ابنائه ويشعر باوجاعهم ويقف مع تطلعاتهم وطموحاتهم لغدٍ افضل،، وقواعده العريضه من الشعب اليمني العظيم ستلتحم بهذا القائد مع اول خطاب يظهر به على الجمهور وعندها فقط سيدرك اليمنيون ان العسر الذي طالهم سينجلي والزمن كفيل باعادة الدولة التي فقدناها تحت قيادة همها الاول والاخير اليمن وشعب اليمن.. مهما تطاول المتطاولون او افرط المتشائمون .. نحن بصدد مرحلة جديده لها استحقاقات مختلفة .. دول الاقليم تبحث عن يمن مستقر تحت قيادة انتماؤها للعرب وتحقق الامن الاقليمي والدولي وتحظى بشعبية وطنية جامعة..

قد يتساءل البعض هل احمد علي قادر على القيام بهذا الدور ؟؟ وهل الفرصة متاحة في ظل المتغيرات الاخيرة ؟؟ اقولها بصوت عالٍ من يكسب حب الناس واحترامهم طوال هذه السنوات العجاف قادر على صنع التحولات فهو ابن المؤسسه الرئاسية وابن الدولة فمن يعرف احمد علي القائد العسكري وادارته للحرس الجمهوري تنظيماً وتربية ووطنية لسنوات يدرك ذلك جيداً.. لم يظلم في عهده جندياً ولم يهان مواطناً ولم يختلس مرتبات على كشوفات وهمية ولم يتعامل بعصبية او عنصرية كما ان الحرس الجمهوري شمل ابناء اليمن من المهره حتى صعده .. الجميع عنده يمنيون وكفى .. عرفته عن قرب متواضعاً نبيهاً وانساناً بحق جنوبياً اكثر من ابناء الجنوب وشمالياً مع كل التنوع القبلي والحزبي يستمع ويصغي للصغير والكبير .. كثيرون من اساؤا له ولوالده  بلا مبرر كنت ارى البعض منهم بالقرب منه لم يحقد او يثأر من أحدٍ منهم انا على ثقة مع كل حرفٍ يقرأوه في مقالي هذا سيذكرون اي مكانة اضاعوا واي منزلة كانوا في الزمن الجميل ذاك ..شعاره" عندما يخونك احد من الناس قف رافعاً راسك ولا تنحني لأنك انت من فزت بالوفاء"ولم نجد من اسرة عفاش الا الوفاء وفي مقدمتهم الزعيم علي عبدالله صالح وهي صفة وجينات ملازمة لاحمد علي ..وكل ابناء عفاش وسيرته العطره تفوح في كل ارجاء اليمن لم تلوث يده بدماء او لسانه انحرفت باساءة لاحد حتى مجرد العتاب لمن خيبوا ظنه يوماً ما لم يبُحْ بها وهي صفات القيادة التي نفتقدها اليوم الفرصة متاحة امام هذه الشخصية التي تحمل كل عوامل الفوز والنجاح واهمها حب الشعب الذي جرب الجميع وخذله الجميع ،،،

من هنا اقول الفرصة متاحة والمراجعات للتاريخ  القريب من الداخل والخارج تعتمل الان وحتى على الصعيد الاقليمي .. ومع اول استحقاق انتخابي والاحتكام للصندوق اذا ماتم سيعرف كلٌ حجمه فالشعب تعلم الدرس واخذ من العبر الكثير وحان الوقت لتصحيح المسار وحنينه للدولة ورجالها اكبر مما نتوقعه.. وانا ادرك ان صفحةً من تاريخ اليمن الجديد باتت وشيكة وان كل مايدور اليوم من مخاض في الجانب السياسي والتفاوض والهدن والفوضى في كل مناحي الحياة اليمنية ستفضي في نهاية الامر الى متغيرٍ اخر والى تحولٍ  ومصيرٍ مختلف فالشعب يرقب كل شيئ والشعب لم يقل كلمته بعد في حالة الرمااااد من تحته جمر ملتهبه.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24