الاربعاء 24 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
عادل النزيلي
دخل بداعي الجرعة ثم راح يسرق حتى اللقمة
الساعة 20:24
عادل النزيلي

صنعاء التي نازع عبدالملك الحوثي سلطتها وهي عاصمة ليمن موحد مترامي الأطراف بداعي الأجدر بحمايتها وله الحق الإلهي بحكمها جاثمة اليوم كتحصيل حاصل لما سيملي الأخرون عليها فعله.

لم تغادرها أي من القوى والأحزاب بمحض إرادتها، وإنما مكرهين بالقوة الغاشمة التي مارسها عبدالملك على جميع القوى ولقي ربه من تمسك بصنعاء إلى آخر لحظة..

فيما من الطبيعي وسنة الحياة أن يكيف الإنسان الطبيعة والظروف للبقاء على قيد الحياة رغم ما مورس تجاه كل القوى وإلا لكان انقرض الإنسان كأي كائن بدائي استسلم لعوامل التعرية التي كانت شمالا على شكل كهنوت حوثي.

تتصارع القوى الشمالية وتتبادل التهم حول الوحدة والثوابت وهم الذين شردهم الحوثي من صنعاء حتى بدون أسلحتهم الشخصية.

بينما يقف عبدالملك وجماعته الانقلابية التي سيطرت على جيش الشعب وسلاحه مدعية أنها الأقدر على استخدامه وبعد نهر من الدماء يقف زعيم العصابة في مخبئه وحوله قيادات تحولت إلى أشبه من ناشطات حقوقية تدافع عن الظلم بلا أي ردات فعل حقيقية كما اعتاد اليمنيون من عاصمتهم صانعة القرار وليست مسلوبة الإرادة كما هو حالها في أيدي نخاس الكهنوت الإمامي.

كيف لمن مزق أوصال الشمال ويناشده العالم بفتح طريق رئيسي بين الشمال وبعضه ان يدافع عن الوحدة أو يحمل همها

مع تجديد الهدنة سقطت كل ذرائع الحوثي التي مارس بها الابتزاز تجاه الجميع..

تخلى اليوم عن كل الشعارات العملاقة من سيادة وكرامه وغيرها.. وتفرغ لجباية الإيرادات..

وبالتزامن مع تأمينه للحدود ككلب حراسه لا كدولة، تفرغ لنهب المواطنين وتحولت مزاعم اقتحاماته فيما خلف الحدود إلى كتائب بسط ونهب لأراضي القبائل..

بعد أن افرغ القبيلة من شبابها كمتارس للدفاع عن نفسه عاود ليسلبهم أرضهم كما هو الحال في همدان وبعد يقينه ان جل شبابها راح في حربه العبثية..

يرمي الشماليون اتهاماتهم شرقا وغربا ويهولون الخذلان حتى لطواحين الهواء

بينما يتجاهلون الحقيقة أن عبدالملك كان السجاد الأحمر الذي امتطته كل القوى الدولية وكل طامع وعابث ولم يحصل حتى على شرف المحاولة بالدفاع عن ادعائه.

بل لا زال بوقاحته المعتادة في مخبئه ويطلق كلابه على قوت المواطن وأرضه..

لا شمال وروح هذا الملعون تتنفس في أرضهم وهو الذي دخل حياتهم بداعي ألف جرعة ثم راح يسرق حتى اللقمة من افواه الجائعين.

السيادة والوحدة وعزة وكرامة اليمنيين بالتخلص من جثة عبدالملك المتلفز الفار الجاثمة على روح الوطن والتي تحول بين الشعب وعزته وكرامته

فليس هو القدر الإلهي على رقاب الشمال يقضي عليهم حربه وهدنه ويجبي مابين ايديهم وما خلفهم

رأس الأفعى ولا سواها الثمن العادل لغدره بالوطن وتقطيع أوصال شماله

لو كان فارس نبيل لبادر بالانتحار لكنه كهنوتي لئيم اما واستمر بقضائه وقدره على رقاب كل ما هو شمالي او اقتص كل شمالي منه بما لحقه من اذى وغدر وخذلان وبعد ذلك من حلول عقيمة لا ترفع عزة ولا تحفظ كرامه.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24