- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- برنامج الغذاء العالمي يخفض من مساعداته في اليمن واتهامات بفساد واعد باذيب وزير التخطيط
- البنك المركزي: اليمن ينفق 100 مليون دولا شهريا على الكهرباء
- كوريا الشمالية تتوعد واشنطن بـ"القوة النووية"
- واشنطن: إحباط 4 عمليات تهريب أسلحة إيرانية للحوثيين خلال شهرين
- المذنب الأخضر يقترب من الأرض لأول مرة منذ 50 ألف سنة
- "جنون البقر" يظهر في مزرعة هولندية
- رسمياً.. السعودية تفوز باستضافة كأس آسيا 2027
- حريق هائل بمستشفى مصري يحصد 3 قتلى و32 جريحاً
- تحركات لسفن ايرانية في السواحل اليمنية لمد الحوثيين بالاسلحة والخبراء تفاصيل
- فضيحة أممية.. «يونيسف» تعلن عن مناقصة لشراء طابعات عملاقة لطباعة ملازم الحوثي

شعار صرختهم المتضمن الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ، ما هو إلا خداع يستعملونه كاستعمالهم للتقية التي تبطن عكس ما تظهر.
والحقيقة أن الحوثية متقاربة ومتحدة ومتوائمة مع أمريكا وإسرائيل ، وهذا الأمر يكشف التوحد الثلاثي العالمي أمريكا إسرائيل إيران التي تعد الحوثية أحد أدواتها وفرع من فروعها.
سبب تقاربهم وتوحدهم مع إسرائيل.
أولاً على أساس عرقي: فبنوا إسرائيل يدعون أن نسبهم يصل للنبي اسحاق ابن إبراهيم، والحوثية تدعي انهم من النبي محمد عليه الصلاة والسلام والذي نسبه يصل للنبي اسماعيل بن النبي إبراهيم عليهما السلام، والتوحد الذي بينهما ليس على احترام والالتزام نهج أولئك الأنبياء، انما على أساس أن جدهم واحد هو إبراهيم، اما كلاهما فقد أساءوا لكل الأنبياء ولم يلتزموا بنهج أحد وحرف الذين هنا كما حرف الذين هناك.
ثانياً على أساس التشابه في عقيدة الاصطفاء:
فاليهود الذين ادعوا أنهم أبناء ألله واحباءه رغم أن الله يقول في كتابه الكريم "لم يلد ولم يولد" ، قد ادعت الحوثية بما يشابه ذلك وقالوا نحن أبناء النبي محمد والله تعالى يقول عن نبيه محمد في القرآن الكريم "ما كان محمد أبى أحدٍ من رجالكم".
سبب تقاربهم وتوحدهم مع أمريكا.
أولاً على أساس هيئة نظام الحكم السياسي:
فأمريكا التي يكون الحاكم الفعلي هو المرجعية وما وجود الرئيس المنتخب أو المختار إلا مجرد ديكور فقط ، يكون كذلك في إيران وعند الحوثية فرعها في اليمن التي يكون الفصل في الأمر والسياسة المعدة والأوامر الموجهة مصدرها عبدالملك الحوثي كمرجعية وقائد أول.
ثانياً الأحقية العرقية: فجميع رؤساء أمريكا بما فيهم الأخيران ترامب وبايدن يلتقون بجد واحد ما عدا أوباما استخدموه للمغالطة والخداع على أساس أنهم ضد العنصرية رغم انه في الحقيقة لم يمنحوه أي صلاحيات واتخاذ قرار من ذات نفسه، وهذا الأمر يتم تطبيقه على هذا الشكل عند ملالي إيران وأدواته كالحوثية في اليمن.
في الصلاة الإبراهيمية تدعي الحوثية أننا عندما نصلي على محمد وآل محمد فإننا نصلي عليهم بإعتبارهم من آل محمد ، ولو كان الأمر كذلك لكنا نصلي على بني إسرائيل عندما نصلي نصلي على إبراهيم وعلى آل إبراهيم كون بني إسرائيل يدعون وصول نسبهم للنبي اسحاق بن النبي إبراهيم ، ومن هنا يتضح ان المقصود بآل محمد هم أهل بيته زوجاته وبناته فقط ولا يشمل البقية من النسل للذرية المتسلسلين والأقارب، كما أن المقصود بآل إبراهيم هم زوجاته وأبناءه فقط ولا يشمل ذلك النسل المتسلسل للذرية.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

