الثلاثاء 19 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
مسئول في منظمة حقوق الإنسان يرصد جرائم ايران باليمن والعراق وسوريا
الساعة 22:05 (الرأ برس - ابابيل نت)

رصد نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان طه الياسين عن ما تقوم به إيران من جرائم تفوق الوحشية، مشيراً إلى أن أن منظمات حقوق الإنسان قبل فترة صرحت أن إيران تستعد لإعدام 30 سجينا من دعاة أهل السنة، وهؤلاء يواجهون خطر الإعدام في أي لحظة، في سجن رجائي شهر بمدينة كرج، غرب طهران، بتهم التآمر ضد الأمن القومي والدعاية للوهابية وأيضا الدعاية ضد النظام، حسب الأحكام الصادرة بحقهم من محاكم الثورة الإيرانية.


وأوضح أنه بحسب المعلومات التي حصلت عليها المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان أن هناك اكثر من 1000 سجين عقائدي من أهل السنة الأكراد والأحوازيين والبلوش موزعين على سجون كرج وطهران والأحواز وسنندج وهمدان وكرمانشاه وارومية وسقز ومهاباد ومريوان.
وأكد “الياسين”في موقع شئون خليجية:” أن حسب المصادر السرية لديهم فإن التعامل مع السجناء تتم بالطريقة الوحشية من قبل سلطات السجن حيث تمنعهم من القيام بفرائضهم الدينية وتمارس سلطات السجون التي تأخذ أوامرها من الاستخبارات، موضحا أن من أنواع طرق التعذيب الوحشية الصعق بالكهرباء بالاعضاء التناسلية، والتعليق بالسقف من الكتفين بشكل مقلوب، ووالضرب المبرح بالإسلاك وحفلات الشواء بالنار، وإبقاء المعتقل على العطش عدة أيام.
وأضاف إلى ذلك التعذيب النفسي كإذلاله من خلال إجباره على حلق ذقنه وسب وشتم وإهانة معتقداتهم، بالإضافة إلى تهديد وإرعاب عوائل السجناء.
وأوضح “الياسين” أن الإعدامات التي تمت في بداية مارس وحسب المعلومات التي حصلنا عليها، هناك 11حالة إعدام عند الأكراد والأتراك بينما هناك قوائم أخرى تنتظر الإعدام في الأحواز وكردستان وبلوشستان وغيرها من الأقاليم المحتلة من قبل إيران.
وقال إن هناك حملة مداهمات لبيوت بعض الدعاة السنة في هذه الأقاليم تشن بين فترة وأخرى، ففي الأيام القليلة الماضية كانت هناك حملة اعتقالات في الأحواز وعلى أثرها أعتقل رضا الكعبي وعلي الجلالي والداعية صادق أبو حديث وعدنان السيلاوي وقبل هؤلاء اختطفت الاستخبارات الإيرانية الداعية الشيخ باقر النعامي في شهر مارس الماضي ولم تفصح عن مصيره حتى الآن، رغم مطالبات ذويه المتكررة لجهاز الأمن والمخابرات الإيرانية بتحديد مصيره، إلا أنها تصدرت كل دول العالم في تنفيذها لأحكام الإعدام.
وأشار إلى أن الأطفال تساق بدم بارد إلى المشانق دون أن تتحرك المشاعر الإنسانية في العالم لهؤلاء القصّر، لاقتا إلى أن منظمة الأمم المتحدة في بداية العام الجاري كشفت أن هناك 160 طفل ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام، مع أن الأعداد الحقيقية هي أكبر من هذه التي ذكرت بكثير، ذلك لأن أغلب الإعدامات تتم في سرّية، فلا نستبعد صحة الأخبار التي تتسرب بين حين وأخر عن إعدامات داخل السجون للكبار والصغار وحتى النساء.
وأوضح أن الأحوازية الأسيرة فهمية البدوي وأرملة الشهيد علي المطوري تعرضت في الأونة الأخيرة للتعذيب الشديد من قبل سلطات النظام الإيراني في سجن مدينة ياسوج الإيرانية والتي تقضي فترة الحكم الذي صدر عليها من محكمة الثورة لمدة 15عاما.
وبين أن هذه السيدة تعرضت للتعذيب المفرط ما أسفر عن تدهور حالتها الصحية مما استدعى نقلها إلى المستشفى ،وتقضي الأسيرة فهيمة البدوي عامها العاشر في سجون النظام الإيراني، بعد اعتقالها في عام 2006 على يد سلطات النظام الإيراني مع زوجها الشهيد علي المطوري الذي أعدم بعد اعتقاله.
وأما عن المجازر الدامية التي أحدثتها الميليشيات الإيرانية في العراق, قال “الياسين” إن إيران لعبت دور المظلوم عبر وسائلها الإعلامية ونشرت عبر موقع “تابناك” المقرب للحرس الثوري، “إن السياسة السعودية سياسة التطرف وأستهداف الأمن والاستقرار وأنها تلعب دوراً مخراباً وتدعم الموت في سوريا والعراق واليمن” فيما حاولت إيران أن تخفي مجازرها عبر وسائلها الإعلامية.
وأشار إلى ما كشفته مصادر عراقية طبية بأن القصف الصاروخي الذي تشنه مليشيات إيران تسبب في قتل الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ، وطال أحياء الجولان والأندلس والخضراء ويثرب وشارع السينما وشارع الكورنيش وحي ‏المعلمين وحي نزال والشهداء كما دمر القصف الإيراني محطة المياه الوحيدة بالمدينة وصيدلية ومجمع طبي كما طال القصف ردهة الأطفال الخدج في المستشفى العام واسفر عن قتل وإصابة أطباء وممرضين.
وتابع نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان حديثه قائلا، إن موقع “تابناك” المقرب للحرس الثوري والتابع للجنرال السابق في الحرس محسن رضائي وسكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام أتهم المملكة العربية السعودية “انها تدعم سياسية التطرّف وتدعم القتل في سوريا والعراق وأن السعودية تلعب دورا مخربا في المفاوضات السورية، والمفاوضات اليمنية ودعمها للتكفيريين” .
وأشار “الياسين” إلى أن الإعلام يعد نصف المعركة لذلك إيران تركز عليه كثيرا بغية تشويه صورة المملكة العربية السعودية وسياساتها الداعمة للاستقرار في المنطقة لأن المملكة الدولة الوحيدة القادرة على صد المشروع الفارسي الصفوي في المنطقة.
وأكد أن إيران تملك من الوقاحة ما يعادل العالم بأسره، إذ تتهم السعودية بدعم الإرهاب في المنطقة بينما تتجاهل هذه الدولة المارقة ما يفعله حرسها الثوري في الأحواز والعراق وسوريا واليمن وترتكب المجازر بحجة محاربة داعش تحاصر داريا وإدلب والفلوجة وتعز وتمنع عن أهلنا الماء والغذاء وتدعم الحشد الشعبي وميليشياتها الطائفية والحوثيين ليقصفوا عشوائيا منازل المواطنين وترتكب المجازر بحقهم ، أن إيران تلعب دورا خبيثا يستهدف السلم الأهلي في المنطقة.
وشدد “الياسين” على ان إيران تغذي الفكر الإرهابي والمجموعات الإرهابية بطرق مباشرة وغير مباشرة، وذلك من خلال الميليشيات الطائفية الإرهابية في العراق وسوريا واليمن ولبنان، فدعمها لهذه المجموعات الإرهابية يعني دعما مباشرا للإرهاب، وفي ذات الوقت يعتبر دعما غير مباشر له، لأن داعش تستغل هذا الدعم حتى تؤثر على المظلومين والمضطهدين وتجندهم بحجة محاربة ميليشيات إيران، ولكن في الواقع أنها تستهدف العرب وأهل السنة بدل إيران وذيولها.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24