- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
صدر للكاتبة الأردنية "حنان بيروتي" مجموعة قصصية جديدة هي التاسعة في سجلها القصصي الإبداعي والكتاب الثاني عشر لها،وجاءت المجموعة الجديدة المعنونة ب"ليت للبحر لسانًا يحكي"في مائة واثنتين وتسعين صفحة من القطع المتوسط ،واشتملت على ثماني عشرة قصة نُسجت بسرد محكم مشوق ولغة جميلة وتحمل كلّ قصة موضوعا من الواقع المعيش وتتناول بأسلوب فني رقيق قضية من الواقع الإنساني المأزوم للفرد المعاصر مثل :
الهجرة غير المشروعة وما تتسبب به من مآسٍ كما في القصة التي إختارت الكاتبة عنوانها ليكون عنوانا للمجموعة "ليت للبحر لسانا يحكي"مرورا بالنتائج الإجتماعية والإنسانية الوخيمة للزواج العرفي على الآباء والأبناء كما في قصة "جرح مفتوح" وقضية العنف الأسري في قصة "أرقام" مرورا بالمآسي المترتبة على حوادث السير والتي نناولتها بأسلوب مؤثر على لسان أم ثُكلت بابنها في حادث دهس تسبب به استهتارُ سائق حافلة في "رسائل"،كما لم تغفل الكاتبة التطرق للمنظور الإجتماعي والإنساني لذوي الاحتياجات الخاصة في قصتها"مسامير"وغيرها من القضايا المعاصرة التي تطرق لها قلم الكاتبة التي عُرفت بأسلوبها الرقيق ولغتها الجميلة وتمكنها من فن القص دون تكلّف .
ومن أجواء المجموعة نقرأ " البحرُ يبتلعُ مَن لا يهاوده، البحر يا ميمتي حنون لكن غدّار، كثيرون أبحروا نحو أحلام وردية تلألأتْ لهم على الضفة الأخرى مُشبهة السّراب في قلب صحراء لا ترحم. ما تسمعه من قصص ووعود المهرّبين برق خُلّب ،تبيع نفسك للسوق السوداء بلا ضمانات لا أحد يحميك لأنك بلا اسم وبلا هوية بلا ظهر يسندك ،كلامهم ضمانة لجيوبهم، أنت بالنسبة إليهم بضع أوراق نقدية، كيف توافق ان تتحوّل من إنسان الى مجرد شيء؟ !لم أعرف مصيره ولم أودعه، هو عذاب آخر يفوق عذاب الفقد ،موت آخر لكنه مُتكرّر، أليستْ رحمة الله على الأرض ان يموت المرء مرة واحدة؟! قصة"ليت للبحر لسانا يحكي"
والكاتبة حنان بيروتي التي تخرجت من الجامعة الأردنية تخصص اللغة العربية وآدابها برز اسمها في مجالات أدبية عديدة :القصة القصيرة ،والنصوص النثرية ،والمقالة،و،تُرجم عددٌ من قصصها إلى اللغة الإنجليزية ، ومن مؤلفاتها القصصية "ليل آخر" و"بين بكاءين" و"تفاصيل صغيرة"و"فرح مشروخ"و"ذكرى الغريب" وصدر لها كتاب نصوص أدبية بعنوان"لأنّك حبري وبوحي" "وآخر "لمن أهدي أزاهير العيد؟!"و من الإصدارات المشتركة: أفق النوارس-مجموعة قصصية مشتركة-دار جان للنشر –ألمانيا، و"من الرحم المتكلم للصحراء"-قصص مترجمة لأديبات أردنيات و" أزهار متفتحة"-مجموعة قصصية مترجمة –سعيد الخواجة ،وغيرها.
نالتالأديبة عددا من الجوائز التربوية والأدبية أبرزها:جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي و مهرجان البجراوية للإبداع، والحارث بن عمير الأزدي، وناجي نعمان الأدبية العالمية،وأفضل مجموعة قصصية عربية من مركز عماد قطري ،و دار جان للنشر في ألمانيا، ومحمد طملية افضل مقالة صحفية عربية، وجائزة نازك الملائكة- القصة القصيرة-وزارة الثقافة العراقية .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر