السبت 20 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
من ذاكرة الحديقة - وجدان الشاذلي
الساعة 08:07 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



أنا هنا..
أسفل صمتك بفوضانا المرتبة
أعلى كل إحتمالات يأسك وإنتظاري.

 

أنا هنا..
أسوق أحزاني في اتجاه الجبل
وأغشش الذيب أبعاد مراعيها..
إسألي الغابة ،
تجيبك الريح..

 

أين حملت البارحة إرتباك النهر!
أحبك..
بكل ما يحمله الملح من يقين
وبقدر ما يختزل الماء من منطق.
الأسئلة الذابلة على شرفات عمري، 
تجيبك أيضا..
كيف عساه أن يكون 
شعور وردة في طريقها إلى المزهرية؟!
ورغم كل شيء..
قسما" 
بالحقد المعشش في المآذن
والشياطين المتربصة بصلواتنا..
"أحبك".

 

قسما" 
بالملائكة النائمين 
على حافة شفتك السفلى..
"أحبك جدا".

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24