الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
قصيدة.- عبدالحميد الرجوي
الساعة 13:44 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

قـالـت على خَـجَــلٍ أحِـبُّـكَ يافَـتَـى
فمتى مِـن الأشـواقِ تَأخُذُني متى ؟

 

ياسَـيِّـدي و الشوقُ يَـكـتُـبُـني على
وجــهِ الـهَـجـيـرِ قصيدةً دَمُـهـا أتَى

 

قِـفْ لي لأحـيَـا في بَنَانِكَ رَعشَةً
وأرُدَّ قـلـبـاً مِــن ضــلـــوعـي أفـلَـتَـا

 

يـاسـيـدي إني أُعـيـذُكَ في الهـوى
بـالـذَّاريـاتِ و بالـبُـروجِ و هـل أتَى

 

كالماءِ حُـبُّـكَ في فُـرَاتِ أنـوثَـتـي
يَجري ، وفي صحراءِ قلبي أنـبَـتَـا

 

عينايَ بَسمَلَتانِ في لُـغَـةِ الهـوى
فاقرأهُـمـا ، فعلى المَـرايـا خُـطَّـتـا

 

واْغسِلْ على شَفَتيَّ نـايـاتِ المُنى
لحناً ، فلو غـَنَّـتْ شـِفـَاكَ لَـغَـنَّـتـا

 

هـذي شُـمـوعُ الـحُـبِّ بين أصابعي
أغـفَـيـنَ في أرواحِـنـا لـغَـةَ الـشِّـتـا

 

مِن جَـذوَةِ القلـبِ اْشـتَـعَـلـنَ عـلـى يَـدي
فـأضَـئـنَ مـحـرابَ اللـقـاءِ لِـنَـقـنُـتـا

 

فَـاْقـنُـتْ فإني فيكَ قـانِـتَـةٌ ، وبي
قـدّيـسـتـانِ على خَـيـالـكَ صَـلَّـتـا

 

إلــيَــاذَةٌ حَـــــرَّى بـقـلـبـي آنَــسَـــتْ
بـيـديـكَ بَرداً فاْسقِـهـا غَزَلَ الـشِّتـا

 

أمضي وفي قدَميَّ دونَكَ رَجـفَـةٌ
فإلى متى أقضي خُطايَ تَـلَـفُّـتـا ؟

 

لا تَـصـلُــبِ الأشــــــواقَ فـيَّ فـإنـهـا
أنـثـى تُـراودُ بَـيـنَ أحـشـائـي فَـتَـى

 

في داخـلـي عُـصـفـورتـانِ مِـن الـغَـوَى
لَـكَ غَـنَّـتـا ، و صَـبـابَـةً بِـكَ هَـمَّـتـا

 

بـكَ إنـني أهْـذي على حُـلُـمِ الـكَرَى
ألِــفٌ و نُـــونٌ تَـحــتَــويــنـيَ ثُـمَّ تَــا

يـاسـيّـــدي إنّـي و أنــتَ قــصــيــدةٌ
نُـقِـشَـتْ على الدنيا وكنتَ المُنحِتا

فَـتَـوَشـَّحِ الكلماتِ مِن مُـقَـلِ الندى 
وفَـمِ الزهـــورِ و نَـجـمَتـيـنِ أطَـلَّـتـا

و تَـعـال نَـعـتَـصِـرَ الـغـيـابَ بـضَـمَّـةٍ
أبَــديـَّـةٍ ، فـيـنـا تُــطَــوِّقُ مـا عَــتَــا

وعلى شِفـاهِ الـغَـيـمِ نَـفـرُشُ حُـلْـمَـنـا
مـا أروعَ الأحــــــلامَ فـيـكَ تَــعَــنُّــتــا !

............. ...

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24