الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
وحـيـداً بــلا ظـهـرٍ - زين العابدين الضبيبي
الساعة 14:29 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

وحـيـداً بــلا ظـهـرٍ.. تـخلى الأقـاربُ
تواسيكَ فــي هـذا الـعـراء الـعقاربُ

 

تـجـوعُ وتـعـرى فـي حـناياكَ مـوجةٌ
بـنـخـوتها كـــم تـسـتـغيثُ الـقـواربُ

 

لأنــكَ سـرُ الـضوِء فـي ظـلمةِ الـرؤى
تــؤمُ سـنا الـصبحِ الـذي أنـتَ واهـبُ

 

صـديقكَ مـن يـعنيهِ فـي كـل لـحظةٍ
سـطـوعكَ إن وارتْ سـنـاكَ الـنـوائبُ

 

وهـا أنـت فـرداً تطبخ الريحَ بالصدى
وتـأكـلكَ الـدنـيا .. ومــا ثـم صـاحبُ

 

عـلى الـعهدِ تـحيا!!أي عـهدٍ تـصونهُ؟
وقـلـبكُ كــم داسـتْ عـليهِ الـثعالبُ؟

 

غـبياً!!نعم أدري..لقد هنتَ واحتستْ
ظـنونكَ فـي دربِ الـضياعِ المصائبُ

 

رغـيـفـاً خـفـيفاً.. أو وحـيـداً تـرومـهُ
وقــد أنـشـبتْ فــي ضـفـتيهِ الـمآربُ

 

صــبـيٌ وأنــثـى ،واحـتـفـالٌ مـؤجـلٌ
إذا رمــتْ مـرسـاهُ جـفـتكَ الـمـراكبُ

 

تـعـثـرتَ بــالأهـوالِ، كــم ذا تـعـذروا
لـتـزجي قـوافـيكَ الـحسان الـعواتبُ

 

حملتَ العنا هل يدرك الصحبُ بالذي
تــخــورُ إذا مــــا حـمّـلـتهُ الـكـواكـبُ

 

تـهونُ عـلى الأحـبابِ والـقلبُ واقـفٌ
يـداري..وتـفري مــا يـخيطُ الـعناكبُ

 

كـأنـكَ فــي جـفـنِ الأغـانـي قـصيدةٌ
تـجـاهـلـها الـفـنـانُ والـلـحـنُ واثـــبُ

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24