الاربعاء 24 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
على ناصية طريق - صالح بحرق
الساعة 07:40 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


بدأت نسائم الهواء البحري تهب من قبل بحر الشحر الشرقي زخات عطرية ملونة تحكي الصبابة والوجد في القلب وتفتح للعشق امكنة جديدة لترسم لوحة بديعة لبشائر الصباح.
السيارات بدأت تقل الركاب إلى (برع السدة) وطالبات المدارس يتوافدن من الحارات والنساء العاملات في المرافق الحكومية يحملن علب الشاي إلى مرافقهن ويبدين بخمرهن مثل طنافس موشاة بالسحر والفضول.
بدأت اتطلع إلى الافق واحمل تبؤءات المكان والناس ومن البعيد لمحت خيالها على ناصية الطريق تنتظر لربما مفاجآت الصباح.
بدأت شمس الصباح تدفئني من برودة الماضي الذي علقت بقلبي رائحته الساعة ومشيت بضع خطوات إليها وأنا انتقي عبارات الترحيب لكن ثمة شاب كان قد مرق من امامي واتجه اليها قائلا:
أمي..
وتساءلت:

أيعقل ان يكون ابنها العشريني وتسمرت مكاني على ناصية طريق ينفح بالتعب والشوق...

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24