الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
قالـوا فـؤادُكُ - محمد سفيان
الساعة 10:47 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

قالـوا فـؤادُكُ في ربيـع ٍمُوْجَـعٌ 
وفـؤادُ مـا تلـقى بـلادُكَ أوجــعُ
.

 

قلتُ الـبلادُ هيَ الـربيعُ، وإنّما
عَيْنُ الـفـؤادِ بِهِ عليـهـا تـدمعُ! 
.

 

هيَ شـوقُ كلِّ مُـفارق ٍأحـبـابَـهُ 
وطـريقُهُ ريـحٌ ، تـصُـدُّ وتَـمـنـعُ 
.

 

هيَ قلبُ أمٍّ، غابَ عن خَفَقاتِهِ 
ضوءُ المَسَرَّةِ، والمواجعُ تسطعٔ 
.

 

هيَ دمعُ طفلٍ، غادرتْ أطـرافُهُ
جسدَ الـحيـاةِ، ولاحياةَ تُـوَدّعُ! 
.

 

هيَ صوتُ أنفاسٍ وراءَ قـيـودِها 
وحَريقُ أهـلٍ هـادرٌ ، لا يُسْمَـعُ! 
.

 

هيَ حَشْرجاتُ الجائعين، وليلُهم
صدرُ الـشـتـاءِ، وخبزُهم لا يطلعُ! 
.

 

هـيَ أنـتَ.. أنـتِ ..أنـا.. هـيَ الْـ 
حُـلْمُ الـذي بجـراحِنـا يتوسّعُ
.

 

والأغنياتُ القابضاتُ على بَقَا 
يَا فـجْـرِها، والـلـيلُ بحـرٌ مُـفـزِعُ
.

 

وصـلاتُنا رُغْمَ الـخَطـيئاتِ التي 
تـقـتاتُـنـا، ورجـاؤنا الـمُتصـدِّعُ 
.

 

وهِـيَ التي بربيعِ قلبي حُـزْنُـهـا
والـغُصْنْ مِن شَـجـرِ الأسى مُـتَفرِّعُ! 

.................
 


2017/11/22م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24