- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
لليمني الآن أن يرى من فوق جبل شاهق ما الذي يحدث على أرضه وينظر إلى هؤلاء الذين يتحكمون في قرار إنهاء الحرب أو استمرارها، ليس لليمني غير عينين وأعتقد أنه يرى بهما جيدا، ولا يخفى عليه خلفية المصالح المهولة التي ستنتهي بانتهاء الحرب لأولئك الذين تغولوا وزاد عددهم، أولئك الجزارون الذين قدموا اليمن أضحية يقطعون أوصالها ليقدموها قربانا ليته كان لتمطر السماء. بل لحرب مستعرة لم تُعد تُعرّف، وليس لها تعريفا سوى أن اليمنيين أبناءها.
اليمنيون يقفون وكأن على رؤوسهم الطير في الداخل والخارج، يتأملون وينتظرون تلك الأكف التي ستمد إليهم لتخليصهم من معاناة ما فتئت تلحق بهم إلى بقاع الأرض التي يهاجرون إليها.
فمعنى الهجرة لدى اليمني لم تعد ذلك الخروج إلى أرض قد يضعون عليها أقدامهم ليشقوا فيها معاولهم، ويكسبوا رزقهم، بل أصبحت هجرة الغموض نحو غد لا يجد فيه وسادة يضع عليها رأسه المثقل بالفجيعة، أو لحافا يختبئ تحته من كوابيسه.
هنا اليمني.. الذي كان مهاجرا من بلده في زمن مضى ليعود حاملا شهادة تخرجه أو محملا بأحلام صغاره ليحققها على أرضه، أو حلم حبيبته المنتظر، يصبح الآن شبحا لا يعرفه أحد، تاريخا مطرودا، وأرضا امتحت تضاريسها، وعنوانا لمحرقة تتصاعد رائحتها في نشرات الأخبار.
اليمني الذي استحال إلى برامج تلفزيونية تعرضها القنوات، وشريط أخبار سريع، ومنشورات على الفيس، وقوافلا للموت المتعدد غير المشروط. من موت سريري، إلى موت الصدمة، فموت خلايا الحياة.
عز البقاء وعز الرحيل فبين رصاصتين لا تكن سوى اليمني.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر