الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
اكتِظاظٌ بها - ياسين البكالي
الساعة 14:11 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 

لَوْ قَالَ شَطُّ الأمَانِي 
عنكِ ما قالا
فأنْتِ مَوكِبُ حُسْنٍ 
عنهُ مَا مَالا

على ضِفَافِ خَياليْ 
عِشتُ مُنتَظِراً
لِبسْمَةٍ مِنكِ 
تُحْيِيْ فِيَّ آمَالا

لَقدْ شَرِبتُكِ 
في ماءِ المَجازِ هوىً
وقد ألِفتُكِ 
في الأعماقِ زِلزَالا

واعْتَدتُ 
أنْ أملأَ الأوقاتِ بامرَأةٍ
تُحِيلُ ساعاتِ بُعدِيْ عنكِ 
أغلالا

ولمْ أُحِبّكِ 
إلّا قَدْرَ مَعرِفتي
بأنَّ قلبيْ شَريدٌ فيكِ 
ما زَالا

وأنَّ مَنْ أغلقوا الدُّنيا 
على ظَمَأيْ
تَبَخّروا مُنذُ قالوا للنّدى 
لا لا

يا ربَّ كُلِّ ضَعيفٍ 
لمْ تُطِقْهُ يَدٌ
وربَّ كُلِّ سُؤالٍ 
يُشغِلُ البَّالا

تَسَابَقوا لالْتِقاطِ الصّمتِ 
مِن شَفَتِي
كُلُّ الذينَ رأونِيْ 
أكْتُمُ الحالا

هِيَ اسْتَوَتْ 
في صَحاريْ الفَقدِ سَاقِيةً
طالَ المَسِيرُ 
على أطرافِها طَالا

افْتَحْ مَعي صَفحةَ الأشواقِ ؛ 
خُذْ قَلَماً
مِن صوتِ حُزنِكَ 
إذ ينداحُ مَوّالا

وبُحْ لها 
بحنينِ الذكرياتِ إلى
فتىً على ثغرِها 
مِن قُبلَتِيْ سَالا

يا غارِقاً فيْ اجْتِراحِ الحرفِ. يبحثُ عنْ
قصيدةٍ لم يَقُلّها 
كُلّما قالا

**

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24