السبت 20 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن……..والقلم
زمكان ….؟! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 14:34 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


الاحد 22 ابريل 2018

أن تجمعك لحظة ما بياسين غالب ، فحظك جميل ..
أن تجد في نفس اللحظه محمد عبد الملك العريقي فابشربيوم حافل …
أن ترى في نفس اللحظة راويه فاعلم أن لوحة ما ستسر ناظريك ...تستفز قلمك..
أن ترى شيماء الاهدل بيدها كاميرتها ، فاعلم أن فعالية مجيدة ستطرز صباح اي خميس بنجومها….
أن ترى هشام نعمان يدندن على الاورج فاعلم أن صباحك سعيد إذ يبدأ بالموسيقى غذاء الروح …
أن ترى ياسين الاكحلي راعي كل ذاك الجمال فابشربيوم تتذكره كل ايامك القادمات …
أن ترى عبد الواسع الادومي وهوالمداوم بنهم على حضور البيسمنت ، فانت تجاور رجلا يدهشك بحضوره ….
أن ترى شهاب ، فيتملكك شعور بأن يوم البسمنت غني بفقرات فعالية اللحظه ………

أن تطالع لوحات سلوى ، ليلى ياسين ، سلمى ياسين ، هو يوم الالوان العالمي تيمنا بقوس قزح ….

كان الخميس الماضي صبحا بهيا ، كان صبح التراث ، حيث وحين دشن الفنان المهندس زميل المدرسه ياسين غالب مؤسسة زمكان للتراث ، تزامنا مع يوم الثراث العالمي ….
أن يصادفك صبح الخميس في هذه الأيام الموجعه بفعالية لها قيمه ، فاعلم أن الحياة تمضي برغم كل الالم ….في النهاية يتوارى اعداؤها وتنبت اشجار الحريه سنة الحياه …..
تابعت ومن حضروا المهندس صالح عطيف يطوف بنا على النوره والجداريات ، يتحدث حديث العارفين عن التراث فيبهرك …ليدندن معمر حسين بحباله الصوتية ما يشنف مسمعك اجمل الالحان….

ليعيدك نبيل الفودعي إلى بداياتك الأولى حين كنت (( تشعط )) قميصك ، (( (( تشعطط)) ، السبول، تلاحق العكيب والمحاجين …..يا الله ..

لتسمع ناقوس صوته من عاليا متمكنا ، بصوت المتحدث الجميل د. سامي شهاب ينذر بخطر ما يتعرض له التراث جراء الحرب ، كلماته تبكي بحرقه ما آل إليه التراث من اهمال اولا ، وعدم احترام كل الأطراف المواقع الاثريه في طول البلاد وعرضها ، وحذر من اننا نخسر تراثا يقول اننا بلد حضاري، تشهد على ذلك ليس فقط ما انتقل إلى الحبشة ، يا والى مزادات العالم حيث تعرض قطع اثريه هناك في المزاد، ماحدى باليونسكو لان توجه تحذيرلمنظمي تلك المزادات من قبول أي لقى اثرية يمنية …..

وركز على صنعاء حيث أن ضربات طيران التحالف المباشره على المدينه التاريخيه قد أدى إلى دمار مبان وأماكن عامه اثريه ، وان الضربات حول محيط المدينه ، فنتيجة الانفجارات الشديده فبالتاكيد ستتأثر جدران المباني ، وقد تسقط قريبا ….

قدمت مداخله بسيطه ، ركزت فيها على ضرورة إشاعة وعي عام بأهمية المتاحف الخاصه في البيوت ، ومتاحف ضمن مدارس الارياف والمساجد تحفظ جانب مهم من تراثنا ، خذ على صعيد ملابس المرأة الريفية وزينتها ، وأدوات الاضاءه ، والزراعة، وكل ما يتعلق بحياة الإنسان في الريف….

ارجو ان يكتب لزمكان النجاح خاصة وعلى رأسها ياسين غالب المعجون بالتراث ………

لله الامر من قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24