- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
الحرب تمارس جنونها المعتاد
بهوس تقتل الآدمية ، تقطف البسمة من وجوه الأطفال كل صباح، تقدمها قرابين لمنتسبيها.
ليس هذا فحسب، تغتسل في الظهيرة بالدمع المنساب على واجهة الوطن. ترتدي أزياء الغدر، وتخلع نعليها للتتسكع بين منازل العزاء.
الحرب ممتعة للغاية، تشرب رائحة الحزن ، تظل تراقب الحسرات وهي تكنس وجوه الحزانى.
لا مكان بيننا لشيء اسمه حب
هي تعرف عملها جيدا كيف تتركنا حين تخرج لنزهة في الليالي الطوال، للقاء أحلامنا المحتملة.
تترك أصدقاءنا الحزن، والخوف، والجوع، وتبصق في الأرض كي يظل الأغلب مطأطي رؤوسهم.
لامكان للأحلام، أيضا، بيننا كلدغة حرباء تآزرت مع زوبعة القلق تنخر في جدار الأنين.
وأخي هو الآخر لم يجد عملا، سوى حفّار قبور لأنصاف الأحلام، وأشلاء الآدمية، تحت سماء المدينة المغروسة بالأوغاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر