الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن ……...والقلم
مرحب ...مرحب يا رمضان - عبد الرحمن بجاش
الساعة 18:11 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأربعاء 16 مايو 2018
 

اصرعلى أن يقفزفوق رؤوس الجميع ويتقدم عليهم ليأخذحاجته قبل الناس جميعا باعتبارسيارته اثمن واجمل من كل السيارات، وهو شخصيا جيبه ممتلئ بالاوراق أخضرها واحمرها بل ومن كل الالوان ، لم يلتفت إلى صراخ الناس أنه تقدم عليهم بلا حق ، حتى نظراته التي وزعها هنا وهناك كانت تشي بالتعالي ….
حدث نفسه : من انتم ؟؟
بالفعل من هم !!! موظفين على عمال على طفارى جيوبهم خاوية على عروشها ، الا من وريقات قليله لن تفي بالمطلوب ، لكن القناعه في رمضان كنزبالغصب لايفنى …..!!!!.

 

كثيرون سيرفعون ذاك الشعارغصبا عنهم ، لان لا مهرب منه ، وان كانت أعين أطفالهم ستظل ترنوالى دقة الباب بعد العصرعل املايطل قليل من سمبوسه ، باجيه، قل قليل من التمر…..
كثيرة هي البيوت التي سيطل اطفالها كثيرا لعل بارقة خيرتطل من انسان خيرمن هنا او هناك ……
بنك اوبنوك الطعام فكره جيده تلملم جوع فئات كثيره ينظم إليها كثيرا من موظفي الدوله ، على الاقل يحمي كرامتهم الى حدما، يشبع بطونهم واطفالهم، وعليهم جميعا الايتطلعوا إلى ما هو أكثر…. القناعة هنا ايضا كنزمن غصص ….

 

بالمقابل ستظل مظاهر العبث والسفه باديه طالما وامثال صاحب الرنج روفرموجودين ….
رمضان ...بالتأكيد فالحكمة منه اكبر من مجرد صوم ونوم وطبع كريه، وتحت كل كرسي صميل ، فقبل ايام قلت لصاحب التاكسي وقد ظهرراس صميل خيل الي أنه لو اطرح على ظهرلقسمه نصفين : اكيد هذا للباطل ...ضحك: لا ...هذا لرمضان ، أما حق الباطل فهاهو واظهره بكامل قيافته مسدس امريكي صناعته جديده قال أنه حصل عليه من الفندم ….

 

رب العباد مستغن عن صلاتنا وصيامنا ، وقرن العبادة بالعمل والسلوك ،اين نحن من هذا ؟!.
الفقراء وحدهم من يدركون الحكمة من الشهر الكريم، فيتطلعون الى التكافل الاجتماعي الذي يقي كرامتهم عن أن تمد يد التسول إلى إنسان مثلك ، كل ميزته أن كانت ميزه أن الظروف وضعته في مكان يسيل من نبعه دولاروريال!!!.
ترى لووضع ذلك الفقير في نفس المكان ؟ هل سيتحول بين ليلة وضحاها إلى سارق كبير ، وينظم إلى فئة كبار القوم ….

 

اعرف أحدهم كان فقيراالى حد التخمه ، وكان يستلم نصيبه فيما بعد كلما وصلت صفقة سيارات جديده ، سياره تنظم الى ما استلم من قبل ، باعتباره نسب الفندم ، كان يطل في سكنه على ورشه كنت اصلح سيارتي فيها : كل ليله يا عم عبده ينزل ونسهرنشرح له اسرارالسيارة من ازرار متعددة المهام واضواء قوس قزح فلا يفهم فيكسررؤوسنا بالفاظ لوترى كم هي جميله ..ولم نكن نستطيع حتى مجرد الرد بيننا وبين انفسنا …..
 

لا ادري لم تقفز وزارة الأوقاف إلى رأسي ومنه إلى قلمي !!!! ….اعتقد جازما أن الأوقاف ليس مهمتها فقط كتابة خطبة الجمعه للخطباء ، أو بيع اراضي الوقف ، يبدولي أن مهمتها اكبرولهاعلاقة بالتربية والتعليم ….تبدأالتربيه من مائدة رمضان حيث العبث الذي لا حدودله ، فكل غروب رمضاني يشهد معارك لانهاية لها ادواتها البيعه والشفوت والتمر والحلويات والحامظه والبقول وهات يا رمي إلى البطون ، ثم تترك الآثار في صحن كل مسجد ….والباقي عليكم ….
 

الوحيد الذي سمعته وشفته يفرح برمضان حقيقة كان عبد الوهاب المؤيد رحمه الله ،كان يردد امامي أنه الشهر الذي تحس بالتغيير الحقيقي ، كان ينظم إليه في بيته كل ليل رمضاني عباس الديلمي يوم أن كان عباس ، وعبد الرحمن الغابري ، وشرف الويسي وأخيه عبد الله وآخرين ...كانت تلك الليالي التي حضرت بعضها جميله ...قراءة ونقاشا وكل ما يخطر على بالك على صعيد الكلمه ….
 

سنكررانفسنا في رمضان هذا - كل عام وانتم بخير رغم الوجع - لأن لا دوله تشيع التربية العامة بين صفوفنا ….وقطع العاده عداوه ……
لله الامر من قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24