السبت 20 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …….والقلم
رضوان العديني .. - عبد الرحمن بجاش
الساعة 11:35 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)




12 يونيو 2018
 

رضوان ...لا اعرفه ..ولم يسبق أن التقينا ..أو حتى رأيته مباشرة ..أو حتى في الصور الا أمس الأول ...وتابعت ماتوارد في الفيس بوك عن مقتله في تعز التي لا يحبها أحد !!!..
لايهمني انتمائه السياسي ..ولالاي فصيل ينتمي ...ولا كيف يفكر وان قرأت أمس عناوين مقابلة له في صحيفة (( الايام )) عباره عن اتهامات لأطراف ثبتت مافي ذهني أن تعز من العام 62 وهي في دائرة الاتهام ….تتهم بعضها ..ويتهمها الآخرين كذلك الذي كتب يقول ان تعز تستحق كل ما يجري لها وفيها لانها (( تعاير)) الآخرين : (( نحن لبسناكم ...نحن اكلناكم ..نحن احسن منكم ...نحن المثقفين وانتم لا ...نحن اللي على راسنا ريشه وانتم لا ))، استغربت للكلام لأنني لم اسمع طوال حياتي اي يمني من تعز قال هذا الكلام ...حتى حكاية الثقافه فالآخرين هم من يطلقون عليها ذلك ، ثم يعودون فيهاجموها !! مثل ذاك الذي يتنفس طائفيه ويتعامل معها بنفس طائفي ثم يتهمها بانها طائفيه !!..

 

الآن اقول للجميع ان تعز اليمنية ابا عن جد بحاجه لان تعيد قراءة اللحظه يمنيا لتقرراين تكون... اما أين تكون؟ ضمن هذا البلد المظلوم الظالم ...وتعيد مع الآخرين تأسيس عقد اجتماعي وطني جديد يقوم على المواطنه اليمنيه في ظل دستور وقانون يكون سقفا للجميع ..لا راس يعلو على رأس ..وهناك اذا اردنا مااتفق عليه الجميع في الحوار الوطني قبل عجل الدقائق الاخيره …
 

رضوان العديني نجل محمد عبده قاسم العديني ...عرفت هذا بألامس ...عمه عبدالله عبده قاسم العديني ...وكنا بجانب مقبرة وادي المدام الباب مقابل الباب …
كنا جيرانا نلعب طوال الوقت في ذلك الملعب الصغير الذي ألقاه لنا الجولحي رحمه الله بين القبور ...وكنا احيانا عندما نراه وقد اقترب من مساحتنا ندفع له كي لا ينسانا ويحفروسط الملعب …
كنا هناك وأحمد حسن العديني ، وعبد الرقيب عبد الله العديني ، وعبد السلام عبد الله العديني ، وصادق مهيوب العديني ، والكوري ، وجمال عزي جوبح ، وآخرين كثر يعج بنا الملعب الصغير بين القبور ….

 

كنا حاره مؤتلفه ، كلما تعبنا جلسنا نمازح العم عبده مرشد في الزغط الصغيرين علي حزام في دكانته الصغيره ، كلما رآني مسكني من اذني : مش لما تكون معك بيس تشتري من غيري ، والدين من عندي ...اقول : يا عم علي مابوش معي بيس، يصيح : الا شفتوك أمس تشتري من صاحب المنش ، صاحب يفرس من دكانته على الشارع الصاعد الى المستشفى الجمهوري (( المنش بسبعه وابيس تعالي ))......
 

نظل نتلاحق احنا وعبده مرشد (( مجنون بعقله ، من طبزه ، طبزه علايه بالدرجه ، يأتي صوت محمد علي العديني :(( يا عبده مرشد جننتونا انت والعيال ))...
يطل علينا عادل السنبلي يعرض علينا ان يورينا الفيلم اليومي الذي تسلل بالامس ال سينما بلقيس وشافه (( ياعيال كم تدوا لي واوريكم ))، نجمع بعض البيس ونهبها لعادل الذي يظل يقوم شارحا الفيلم بجسده ، مردداصوت يوسف وهبي :((يا للهول ))، وهو نفس الصوت الذي جعلني اهرب من اول دار سينما في عمارة الغنامي ، فقد ظهر فجأة على الشاشة وسط الظلام يصرخ بصوته المجلجل يا للهول ويشير بأصبعه ، ظننت أنه يشير إلي ، فلم اتوقف الا لاهثا يتملكني خوف شديد في الحافه ، كان جدي عم والدي يقول لي مالك؟ وأنا اتفرج إلى الخلف : الرجال خرج من الجداريصيح فوقي وانا والله مافعلتوحاجه ….ايام براءة ولا اجمل …

 

محمد عبده قاسم ذلك الجارالودود مكلوم بابنه وانا زعلان على ابن حارتي …
تداعت الذكريات وانا انظر طويلا إلى صورته رحمه الله واعان والده وعمه وكل أسرة جارنا القديم أيام الطهر وعنتره بن شداد ، والمقداد الاسود الكندي ….
عزائي للحارة كلها ..
لله الامر من قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24