الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن ……..والقلم
محمد يحيى شنيف ...؟! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 13:15 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)




الأحد 5 اغسطس 2018
 

صباح 19يوليو الفائت وعند الساعة التاسعه وخمس واربعون دقيقة صباحا كتبت إليه عبر الماسينجر، فقد احسست انه بحاجه إلى روح الزمالة والصداقة أن تحوطه برعايتها ، وان لم تظهر عواطفك وتقف بشهامة مع صديقك في اللحظات الاستثنائية في حياته فلا حاجة به إليك …
تظهرالمعادن الاصيلة وقت الشدائد ...ويهرب الجبناء في مثل هذه اللحظة أيضا !!!
قلت له :

(( اللحظة تتطلب الشجاعة …
ردد دائما : سانتصر ولن يخذلك رب العباد 
فكربأن تنجز اشياء جديدة ..ولاتفكر بالحالة ...ارمها خلفك وتقدم
المرض اختبار اراده …..لا تستسلم 
اقرأكثيرا عن الحالة وصاحبها ….و ستنتصرياصاحبي )) ..
رد علي ومحمد شنيف قليل الكلام على كل حال :

إن شاء الله ..
محمد زميل مهنة وصديق عزيز ، هادئ الطبع ، ودود ، ليست له معارك جانبية مع الأخرين ….قدم إلى الصحافة من التجارة التي هي تخصصه الرئيسي ، تولى ادارة تحرير صحيفة الميثاق ، وكان ناشرا ورئيس لتحريرالمسار ….في الثورة الصحيفة وكان قريبا منها تواجدنا معا ، وفي انتخابات نقابة الصحفيين كنا قريبين بعيدين ، اإا ان شنيف المتحدرمن حجة إلى الحديدة جمع في روحه بين اخضرار الجبال ، وشفافية التهائم حيث اودع الله سره في البحر واليابسة ….ومن تعز تجد في شخصيته كل مشاقر صبر …

الزميل محمد يحيى شنيف يعاني ، وبحاجة إلى كل كلمة طيبة تفعل فعلها في منحنيات الروح ، تزوده بشجاعة الإنسان …
واحسب أن له صداقات كثيرة ، وروح زمالة تعمر نفسه وانفس من زاملوه …
تمنوا معي للزميل والصديق الشفاء لتظل طيبة محمد شنيف تهطل على رؤوسنا مطرا من خلق كريم ورفيع …
محمد في هذه اللحظة الفارقة من حياته في القاهره ، سيكون بالتأكيد شجاعا وهو يتماثل للشفاء بقدرة قادر كريم ….
من اعماق الروح ادعوله بالشفاء ...وباسمكم ارسل إليه على البعد القريب كل التمنيات ….
لله الامر من قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24