الخميس 18 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
في دارنا - آزال الصباري
الساعة 17:34 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

صمتَ الصراخُ 
وهجت الأفراحُ
وتوحشتْ من جوعها الأقداحُ

في دارنا 
لا شيء إلَّا بابهُ 
من خلفه ِ تتهامس الأشباحُ

ونوافذٌ 
مصلوبةٌ أفواهُها 
شاخت بها أنشودةٌ وصباحُ

وحديقةٌ 
ٌ أحدودبت أزهارها
نهب اللصوصُ هواءها و أطاحوا

في دارنا 
أمس ٌ يناجي اسمهُ
كم كذبة في حلمه تجتاحُ

قد كدِّتُ أنسى
حائطا ً لم أنتبه
إذ أنَّه في نومه سبَّاحُ

يا طارقاً ، 
لا تنتظر… أصواتُنا 
بفم الرِّياح رهينةٌ ونواحُ

قد كنتُ 
أطرقُ والسؤال مدينةٌ
وغدوتُ مثلكَ والديارُ براحُ

وبحثتُ عنا ،
وازدحام عيوننا 
فوقَ الجماجم شاخص ٌ وضَّاحُ

ورؤوسنا تحبو 
وفوق ظنونها 
نصرٌ تصلي خلفهُ الأتراحُ

الحربُ تأكل
خبزَنا وصغارُنا 
طحن الأنينُ قلوبَهم والآحُ

كيف الديار ؟ وأهلها أعداؤها 
وبنارها تتوقد الأوراحُ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24