الخميس 25 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
أناْ مِن بلادٍ قاتلتْ أعداءَها - محمد سفيان
الساعة 17:19 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


أنـاْ مِـن بـــلادٍ قاتلـتْ أعــداءَهـا 
لِـتمـوتَ قهْـرًا في يَدَيْ أبنــائِهـا

كانت شـوارعُها تُضـيءُ بدمـعِنا 
واليومَ تـغـرقُ في ظـلامِ دمائها! 

أبنـاؤها الأعـداءُ مِلْءُ جراحِهـا 
مَن يَنزعُ الأوجـاعَ مِن أحشـائها؟! 
.
منْ يُـطْـفـئُ الـنيران في أكـبـادهـا
يا لـيتـها اشـتـعـلـتْ عـلى أعـدائهـا! 
.
كنّـا نُحِـبُّ الـمـوتَ في إحـيَـائِها 
والـيومَ يلـهـو الـموتُ في أحـيـائِهـا! 
.
آآآهٍ، وهـل يـا آآآهُ عـنــكِ تَـوَقُّـــفٌ
إنْ ظَـلَّ طـعْـنُـكِ سـائرًا بعَـنـائِـهـا؟! 
.
يا لـلـبِــــــلادِ، كـأنّـمـا أقــــدارُهــا
أنْ لا تَـرى إلا خـصـــامَ هـنَـائـهـا! 
.
إنّـا عـلـيـهـا أنْـفُــسٌ مـحـرُوقــــــةٌ 
فـعَـلامَ تـشـقَـى في جـهـنّـمِ مـائِها!!

أنـاْ مِـن بــــــلادٍ كُـلّـمـا نـاديْـتُـهـا 
ضَحِكَ الرصاصُ على أجيجِ بكائها! 

.................

2018/8/13م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24