الخميس 18 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …….و القلم
يا الاهي ...نحن نعود إلى الصفر؟؟؟!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 07:46 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


الأثنين 24 سبتمبر 2018

 

ليس وحدهم اليمنيون من عادوإلى الوراء ، بل إن مايسمى بالعالم العربي كله بدون استثناء بعضه يلحق بعضه عودة الى الخلف وبسابق تعمد واصرار ، ومعظم الوقت باسم الدين …

نحن بحاجه إلى فهم مستنيرللدين حتى لايظل متروكا لمن يستغلونه بخداعهم للجهل والجهلاء لكي تستمرسلطتهم وثروتهم ..وكما قال ابن رشد لايمكن أن يمنحنا الله العقل ثم ينزل تشريعات لا تتفق معه ...ابن رشد ظل غريبا عنا مايقارب الثمانمائة سنه ، ثم عاد في اللحظة التي تهنا فيها إلى النهايه!!! فلالحقناه ولالحقنا انفسنا...

نحن الآن بحاجة إلى ابن رشد يتجدد مع متطلبات عصرالفضاء المفتوح ليلحق بنا مشروعه إلى حيث وصل الاخرون خارج حدود الجهل والتخلف العربيين ….

في العالم العربي كله الكل يتحدث ويصرخ ، والكل لايعلم شيئا عما يحدث ، لان
لا احد يقيم او يحلل ، بل إن الجميع على شعار واحد : (( مش وقته ))، نحن يمنيا إلى اللحظة من العام 62 والوقت لم يحن ولاتدري متى سيحين !!! ، اذا قلت هل حان الوقت لتقييم ثورتي سبتمبر اكتوبر تجد اطرف مخزن في اقصى زاوية من الديوان يقول لك وقد عوج لقفه : وهذا وقته ، وإلى اللحظة لم يدري الثوارولم يقولوا لنا من هو القائد الفعلي لثورة سبتمبر، ويصورلك البعض انك لوتحدثت بالنقد او قيمت اداء (( الثوار)) فسيكون هذا في صالح الثورة المضادة أو المؤامرة الخارجية ، وإلى اللحظة لم ندري من هي الثورة المضاده ونرمي على اسرائيل كل عجزنا باتهامها دوما بانها وراء مصائبنا بينما عقل ابن رشد يقول اننا نحن المصيبة والمؤامرة المكتملة الاركان ، لم يقل احدامن الثوارالبرره أن السعوديه مثلا مصيبتنا الكبرى وكذا الجهل والتخلف بكل اركانه ، اما الثوره فلا غبارعليها ، ومن يدعي انه جاء لتصحيح مسارها عليه كان أن يخضع الامر للتحليل والتقييم ثم يقررعلميا أين الصواب واين الخطأ ويبين جديده أن مشروعا ام مشروع فهلوه تعميرة بوري اخرى ... …. هنا فقط تستقيم الامور اما التهرب فلا يكاد يفيد ….

تمنيت ولاازال أن يقدم باحث او دارس او مركز بحث ودراسه ويقول لنا لم كل هذا الانهيارفي هذا العالم ، هل هو مخاض سينتج عنه قفزة كبيرة إلى الامام أم إلى الهاويه وبئس القرار…

نحن عاجزين ، ونحن بين اوراق الكتب الصفراء نحبو، ولذلك نكذب على انفسنا ليل نهار، العالم وبسبب سيره إلى المستقبل فيخرج علماء الذرة والفضاء ، ونحن من بين صفحات الكتب الصفراء نخرج الفتاوى واصحابها والى الشوارع وهات يا قتل ، الفرق أن هناك من يقتل بالتجزئه وهناك من يقتل بالجملة !!!

يمنيا بعد 55عاما عدنا إلى مربع المذهبيه والطائفيه والمناطقيه واستحضارخلافات عفى عليها الزمان ننسخ ونلصق في رؤوس شبابنا ونفهمهم أن العوده الى السقيفه هو بداية النهوض ، بينما اي جوله صغيره في كتاب مهاتيرمحمد سيرته الذاتيه يقول بكل بساطه أن أردتم أن تخرجوا فعليكم بالعلم ….هناالسران اردنا ...اما استحضارشعارات عفى عليها الزمان فتعيدنا الى ماقبل الصفر…

العالم يركب السماء بالطائره ونحن نبحث عن الجمل !!!...

نحن واقولها بصوت مرتفع بحاجه إلى من يقول لنا لماذا نعود الى نقطة الصفر، وأين مكمن الخلل، وماهو الحل …
فلن تنفعنا لاخطابات ولاشعارات ولادعاء ، فالصينيون لايقربون السجاده وفي الاخيرهاهم يديرون اقتصاداب 14تريليون دولار ، ترمب يهددهم بفرض رسوم على 200ملياردولار، وهم يردون بفرض رسوم على واردات ب60 مليار، الفارق 140 ملياردولار!!!!ونحن يمنيا وصل الدولارالى اكثر من 650 ريالا، هذا ونحن لانفارق السجاجيد !!!ففسرولنا كيف ؟؟
لم ارفي حياتي ياسا مستولي على الوجوه كما لمستها في خزيمة أمس !!!
والسؤال على الالسن : كيف ؟
لله الامرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24