السبت 20 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …...والقلم
لعل وعسى …. - عبد الرحمن بجاش
الساعة 12:10 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الثلاثاء 5 فبراير2019
 

الم يقولوا أننا إذا اختصمنا فجرنا!! ولا أريد أن أصدق : (( إن لم يغدروا خانوا)) ، بل وسأشكك فيها لمعرفتي الأكيده بأن اليمني البسيط والغيرملوث ، ومن يحرث الأرض بحثا عن لقمة كريمة إذاقلت له (( أنا في وجهك )) فيكون بعدها مستعدا لأن يرضيك ويدافع عنك بأولاده …لايفهم هذا من ينظرإلى الوطن على انه حقه وحده والأخرين مجرد تابعين ويجب أن يظلوا هكذا …...

إلى العام 68 قاتل اليمنيون الجمهوريون جنبا إلى جنب ولم يعترف من قاتلوا دفاعا عنها الجمهورية بالحدود الشطرية، كان الجنوبيون أيضا ياتون إلى الشمال ويقاتلون ويعودون إلى قراهم مرفوعي الرأس ، كان لا أحد يسأل من بجانبه حاملا بندقيته : من أين أنت؟؟؟ استشهد كثيرون مجهولي الهوية بمعنى عدم التعرف المسبق إلى أي منطقة ينتمون، كانت المنطقة التي ينتمي إليها الجميع (( اليمن )) …

يوم ان احتوت السعودية الفعل كله وتأسس كشف اللجنة الخاصة بدأت مرحلة (( فرز اليمنيين )) ذاك زيدي وذاك شافعي و(( تصنيفهم )) ذاك حزبي وتبعا لذلك فهو خائن كمرحلة انتهت إلى قتل كل أو معظم الضباط من ذوي الرتب الصغيرة من قاتلوا من أجل المستقبل …

لن اسهب في استعادة تفاصيل تلك المرحلة، هنا فقط أقول أن رجلا كالفريق العمري وإلى اللحظة لم يقدم إلى الاجيال التالية ، ولم يعمل المتباكون عليه نفاقا ما يؤرخ لدوره ، أو على الأقل حتى يصدروا كتابا يقول هذه سيرة الرجل ، فقط يتذكرونه فيما لو كتب أحد أو ذكر أحد عبد الرقيب عبد الوهاب !! وكأن الأمر مباراة تسجيل اهداف (( حقنا أحسن )) ، السؤال هنا لماذا يصر اؤلئك على الاساءه لعبد الرقيب ؟ ماهي الجريمة أو الخطأ اللذين ارتكبهما حتى نلعنه مع اللاعنون !!! ماهي جريمة العمري حتى أنه لا يذكر ؟! ….

تلاحظون انه كلما ذكر ظهر المزعبقون الذين لم يكلفوا انفسهم حتى الذهاب مع أولاده غداة وفاته يبحثون عن راتبه !! ولو كانوا بالفعل اوفياء وصادقين لعملوا على اقناع النظام السابق أو الذي سبقه لشراء منزله واقامة تمثال له أو تحويل بيته إلى متحف ، هاهو يتحول الآن إلى محطة للبترول واعلم أن ذلك البيت بناه له الجيش (( رئاسة الاركان )) حينها تحديدا ، وبالمقابل فعبد الرقيب لم يمتلك بيتا من اصله غير بيت والده في ذبحان !!! هنا أورد ذلك ليس المقارنة فالفريق العمري توفي وغير البيت ذلك لم يملك سوى القديم في البونية واعرفه لأنني كنت كل صباح أوزع إليه الخبز من مخبز الثورة التابع لاهلي في باب اليمن !!!!...

اينهم الذين يظهرون فقط إذا اطل عبد الرقيب بذكراه ؟؟!!! اينهم حتى ينزلوا صوره للفريق في الفيسبوك !!!..ولي سؤال لاؤلئك : من الذي فتن بين العمري وعبد الرقيب ؟ ولماذا؟ ومتى ؟ ..وقد كان العمري يتعامل معه كواحد من أولاده ..من يرد؟؟؟؟…..

عبد الرقيب حتى لم يتزوج وكان هناك من يعرض عليه الزواج ويطلب منه الخروج من صنعاء ((ستسقط )) وكان يرد : لا امتلك سوى هذه البدلة، سأظل اقاتل من أجل الجمهورية حتى أموت !!! يقول فتح الاسودي وقد ظلمه كثيرا في كتابه : التقيته أمام مطعم دي لوكس ، ((عرضت عليه أن نسافر(( لنزوجه )) ….

أقولها للمرة المليون وباسم كل اليمنيين اعيدو قراءة تلك اللحظة ولينصف العمري والكبسي والميسري والجوفي والابي والمحويتي ووووووووو وكل من له دور …

يكفي عقد شخصية …فبسببها ظلت ثورة سبتمبر62 أو بالأحرى من حسبوا عليها في العاصمة، بينما استشهد قادتها الحقيقيون، رحم الله محمد مطهرزيد، وعلي عبد المغني ولا عزاء لملاك ابوشارعين وسكني تجاري ……..

ولا رحم الله كشف اللجنة الخاصة ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24