الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …….القلم
اسئلة العام 2011 ..؟؟؟؟ - عبد الرحمن بجاش
الساعة 12:29 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 



الأثنين 11فبراير2011
 

بداية : المجد لتلك القدم التي تورمت ناتج المشي ضمن مسيرة الحياه من تعز إلى
صنعاء …

المجد لتلك التي قالت : حسبنا ألف حساب لذمار، كيف نمرمنها، فاذا بذمارتستقبلنا بالماء ترشه على رؤوسنا ومشاقرملونة رمتها النساء من النوافذ …

المجد لارواح أولئك الشباب الذين قدموا ارواحهم في سبيل مااعتقدوا ببراءتهم وطهرهم انه الطريق نحو التغيير، نحو مستقبلهم بدء الفعل بعيدا عن الاحزاب …

المجد لكل فتاة سقطت اثررصاصة غادرة من قناص قتل حياتها، لكنها زرعت في نفوس الأطفال ورودا ستفوح رائحتها يوما وإن طال المطال …

المجد لاؤلئك المعاقين الذين احترقوا في ساحة الحرية بتعز، وللفتيات اللواتي منعن من الصعود إلى منصة الفعل في ساحة التغيير بصنعاء…
الحمد لكل الذي نزلوا بدون توجيه إلامن حدسهم بالحاجة إلى التغيير...

المجد لعبدالناصرالسقاف من رفع الراية عاليا واستمر إلى النهاية ، وبعد سرقة الفعل راح من هناك عند اهله في جيبوتي ينظرإلى الخارطة كيف شكلها الآن ومن أي زوايا يجري قضمها تتويجا لاهداف رسمت بليل وكان ولايزال ادواتها نخب عقيمه لاتدري عن الاوطان سوى انها دواوين للمقيل والحشوش وتبادل الصفقات …

ثمانية أعوام منذ اللحظة التي خرج فيها الشباب ينادون بالتغييرفي وجه نظام بليد ادمن الحكم والفساد وخانه ذكاءه ففقدكل مانهب ، لوكان انتهج سنة الكون التغيير، ربما كان حافظ على ماسرق... لكن هكذاهي المعادلة : رزق الحارمين للظالمين …

سرق - بضم السين - فعل الشباب واول من سرقه معارضة لزعاماتهااهداف شخصيه وحزبية دينية مفصله على مقاسها ، وعسكرلايتخيلون البقاء بعيدا عن الكرسي ولذلك فمستعدين للذبح والذبح الاخرحتى اخرجندي ومواطن !!!...

قالواواشاعوا أن الشباب بلارؤيه فتبين انهم هم بلارؤيه ولاهدف ، فلو كانواتركوهم لتخلقت الرؤيه وبان الهدف من خلال نضج الفعل في الشارع ….

اسئلة ماتزال رهن البحث عن اجابات ,11 فبراير2011 بحاجه إلى قراءه واعيه وتحليل اكثروعيا…

تبدواللحظة منكسره ، لكن لابد مما ليس منه بد ..
لابد أن نتبين مقدارالربح والخساره ، وهذه البلاد التي يراد لي عنقها لتعود إلى بيت الطاعة، من حقها ان تدري إلى أين ؟؟؟!!!
كل يوم يكبر السؤال….

كل يوم تكبرالحاجه إلى الجواب …

كل يوم يذهب بنا بعيدا ، متى نعود جميعا ليمن تتساوى فيه الرؤوس …

لله الامرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24