الثلاثاء 23 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
وحتى أغمض عيني - عبدالوكيل السروري
الساعة 09:05 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



وحتى أغمض عيني عليك
يلزمني قلبا جريئا 
بقدمين صلبتين
تصعد الأعالي، 
ولا ترهقها المسافات
يلزمني أيضا خروج كلي عن الفيتو 
الفيتو الذي ازدرد لساني،
واحالني إلى مستنقع 
للأوهام 
أحلق بين السماء، والأرض
بغير هدى، ولا نجوم 
استدل بها في طريقي 
إلى الله 
بعد ان كلت الأقدام، 
واوغل الجسد في المتاهة
عادت تتحين فرصة 
لجرجرتي إلى أتونها
أنها انثى الصحراء 
سليلة أقوام تتلبسها الجنيات
وترمي علي احمالها، 
وأنا من أنا 
في سيرتها الكثيرمن الغلمان 
ينجزون لها ما تشتهي من الفنتازيا
في الجنس هي امرأة لا تشبع
وأنا لم اكن يوما الولد البهي
خسفت بي عند فخذيها
فأحاطت برغباتها جسدي
اغلقتني عليها بالمزيد من المزاليج
ومضت تستخلصني لنفسها
أنها شبيهة بالآلة
صريحة في اشتهاءاتها
كما البحر لا ترد غريقا
أين أنت يا الله انقذني من هذا الجنون
فقلبي هصرته الريح
وتاهت خطواتي على الطرقات
لا تتركني انتعل الاسماء، 
وامي أنجزتني كأنثى
لتثبت للعالم قدرتها على الانجاب
كم يلزمني من التيه في شعابك
لترضى عني
فعلت كما تفعل الناس اديت مناسك العشق
والغزل، 
ومع ذلك لازلت في المربع ذاته
لست أنا الشيطان
ما اغويت في حياتي امرأة
إلا وكانت تشتهيني
لست أدري هل لازلت تعشقني كما الأول
أم ان للبحر كلام آخر
فقط اعدني إلى امي 
انسى المدن التي ما عادت مدنا، 
وحبيباتي
اللواتي اختصرن الزمن مع رجال غرباء
ولم ينتظرنني
سأكون على موعد آخر يا هيباتيا
مع السحل
حتى تتناثر اشلائي على الطرقات
وهكذا لنكتشف معا
أننا بغيرنا سوف نصير على ما يرام
وننتقل بنا إلى التالي
صباح الفلنتاين لك ريما،،،

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24