الخميس 25 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ليس ثمةَ ما يبهج - مسيرة سنان
الساعة 17:55 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


ليس ثمةَ ما يبهج ياحبيبي..
الصباحات هي نفسها لا تتغير ، حتى "عيد الحب" هو نفسه ذاك ولم يتغير بعد..
أحتفل به بوهم عاشقة لا تريد الحياة بدون وهم عينيك الجائرتين، وأنت تمسك خصر امرأتك وترقصان في جوٍ لا يجدر به أن يكون إلا لي..
لكنني وبرغم ذلك كله ، لا أحقد عليك ولا عليها ولا حتى على قدري الذي مازال يسجنني داخل سجونه المليئة بمليشيات الحزن والتهكم .
أنا يا حبيبي آمرأةٌ لم يعد النور في عينيها كما كان ، غادَرَني الزمن وغدر بي، غادَرَني الأمان وغدرت بي كل أمنياتي الزائفة .
حتى أنني لا أملك من عيد الحب ، إلا الوهم والكذبات، 
ورائح بلون البعد والصمت والأسف.
هاأنا أكتبُ مثل واقعةٍ من شاهق ، لكن وقوعي هو فيك أنت ، أنت وحسب .. لذلك، تجدني هكذا ، لم أمت ولم أحيا، معلقة بين شفتيك مثل كلمة" أحبك" وأنت تلفظها وتركلني بها كل يوم وكل دقيقة ..
أنني أمقت هذا اللون الأحمر، لم يعد له في قلبي مساحة ، ولم أعد أهتم بعينيك الباردتين وهما تفشتان عن بيتٍ تخفيان فيه قبلةً بطعم "القتامة، وروائح الهجر..
ليس لي اسمٌ الان ، إنني امرأة لا تعي حقيقة ما هي عليه. 
كلما أعلنت توبتي، غرقت أكثر في لجة ذنوبي فيك، ،،
أنت قاسٍ وبارد ، للحد الذي يجعلك تقبلني بحرارة من خلال ثقوب جوالك المحمول ، الذي هو الأخر ، لا يتقن كيف يوصل لي قبلتك على طبيعتها .. حينها فقط: كم أدرك حجم غبائي ، وبرودك ..

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24